ينبغي اختيار الوقت المناسب لفطام الطفل عن اللهاية، ويُنصح بالتخلص منها بعد عمر الستة أشهر؛ وذلك عند انخفاض احتماليّة الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضيع (SIDS)، وعند توقّع الإصابة بالتهاب الأذن، ويُمكن مساعدة الطفل على التخلص من اللهاية من خلال إبعادها عنه ببطء؛ كإعطائها له في أوقات القيلولة، أو النوم فقط، هذا كما ينبغي تجنب فطام الطفل عن اللهاية في الأوقات التي تحدث فيها تغيرات كبيرة في المنزل، أو عند إنجاب شقيق جديد، وما إلى ذلك من الأمور التي تستدعي استمرار استخدام اللهاية كوسيلة لتهدئة الطفل، وذلك وفقاً لما قالته طبيبة الأسرة سومي سيكستون.
يُعتبر وضع مذاق سيئ على لهاية الطفل من أبسط الطرق المستخدمة؛ للتخلص منها نهائياً خلال فترة زمنية قصيرة، فمثلاً يُمكن إحضار منتج آمن سيئ المذاق من الصيدلية مُعدّ لهذا الغرض، ووضعه سراً على اللهاية، ثم تقديمها للطفل، الأمر الذي سيدفعه إلى تركها، والتخلّص منها.
تتطلب هذه الطريقة الكثير من الصبر والتصميم من جانب الوالدين، وتتلخص في حرمان الطفل من اللهاية من خلال أخذها منه، وعدم إعادتها إليه بغض النظر عن مدى إصراره على استعادتها، واستخدامه لكافة طرق التوسل؛ كالبكاء والصراخ، وبهذه الطريقة سيتخلص الطفل من اللهاية مرة واحدة وإلى الأبد خلال أسبوع، أو أسبوعين، أو ربما أقل.
يُمكن اتباع العديد من الطرق لفطام الطفل عن اللهاية، ومنها ما يأتي: