يحدث التشنّج العضلي (بالإنجليزية: Muscle cramp) نتيجة انقباض مُفاجئ لا إرادي لواحد أو أكثر من العضلات؛ بحيث تفقد العضلات قُدرتها على الحركة لبعض الوقت مع الشعور بألم شديد في المنطقة المُصابة، وتلعب الكثير من العوامل دوراً في التسبّب بحدوث الشدّ العضلي؛ مثل التمارين الرياضية أو العمل البدني لفتراتٍ طويلة وخاصّة في الطّقس الحار، أو استخدام بعض الأدوية، أو الإصابة ببعض الحالات الصحّية، ويُمكن علاج تقلّصات العضلات في المنزل من خلال تدابير الرعاية الذاتية، وفيما يلي بيان ذلك.
يُمكن استخدام الحرارة في التخفيف من الشدّ العضلي لدى المُصاب، إذ يتمّ ذلك عن طريق الضغط بقطعة قماش مُبللة على موضِع الإصابة، كما أنّه بالإمكان عمل حمام دافىء أو استخدام وسادة التدفئة الحرارية، ويجدُر تجنّب اللجوء للحرارة لمعالجة الشدّ العضلي إذا كان المصاب يعاني من مرض السّكري أو أصاباتٍ في النّخاع الشوكي.
تساعد السّوائل العضلات على الانقباض والاسترخاء، كما أنّها تُبقي خلايا العضلات رطبة وأقل تهيّجاً، لذا فإنّ نقص السّوائل وحدوث الجفاف يؤدي إلى المُعاناة من الشدّ والتشنّجات العضلية خاصّة أثناء مُمارسة الأنشطة البدنية لذا يجب الحرص على شرب السّوائل أثناء التمرين وبعد الانتهاء منه.
إذا تكرر حدوث الشدّ العضلي فلا بُدّ من تناول المزيد من المصادر الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم؛ مثل المكسّرات والبذور، ويجدُر التنبيه إلى ضرورة استشارة المرأة الحامل المُصابة بالشدّ العضلي الطبيب المُختص قبل أخذ مكمّلات المغنيسيوم.
يُمكن تخفيف الشَّد العضلي وتجنُّب حدوثه باتباع الخطوات التالية:
تتوفر علاجات دوائية تُساهم في تقليل ألم التشنُّجات العضلية، نذكر منها ما يأتي:
ومن الجدير بالذكر ضرورة مُراجعة الطبيب عند استمرار التَّشنُّجات العضلية؛ لتقييم حالة المريض، وإجراء الفحوصات الطّبية اللازمة، وإعطاء العلاجات المناسبة.