تأخذ الغيرة من الطفل طاقة جسدية ونفسية كبيرة جداً، حيث باتباع عدة أساليب يُمكن تحويل هذه الطاقة إلى طاقة إيجابية يُمكن صبها في تحقيق أهداف وإنجازات للطفل، ويمكن تحويل هذه الطاقة إلى شيء إيجابي من خلال الدعم المستمر له ومدح حسناته وعدم ذكر محاسن المولود دون محاسنه.
في جميع الفترات يجب أن يكون الاتصال بين الآباء وأبنائهم جيداً إلا أنه يجب أن يزداد في فترة قدوم طفل آخر للعائلة وذلك بسبب مشاعر الغيرة التي يشعر بها أخوة الطفل، حيث يجب الحرص على التفاعل يومياً مع الطفل ومنحه الحنان والقُبلات واللمسات الدافئة، وذلك لإنّ عند شعور الطفل بأن لن يأخذ أحد مكانه عند والديه سوف تذوب مشاعر الغيرة من الطفل الجديد.
عند قدوم مولود جديد سوف يأخذ وقتاً للاهتمام به من العائلة، في هذا الوقت قد يضطر أخ المولود لطلب مساعدة من أحد والديه ولكن عندما يجدهم مشغولين قد تتولد لديه مشاعر أُخرى مع الغيرة مثل القلق والتوتر والشعور بأنّ والديه لن يكونا موجودين لديه، في هذه الحالة يجب التحدث مباشرة مع الطفل حتى لو كان الوالدين في حالة انشغال شديدة ومحاولة إضحاكه حيث يُساعده الضحك على تخفيف التوتر والقلق الذي يشعر به.
فيما يلي بعض النصائح التي تُساعد في التعامل مع غيرة الطفل عند قدوم مولود جديد للعائلة: