ماهي طرق التغلب على النوم

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق التغلب على النوم

 

 

ماهي طرق التغلب على النوم

 

يُعاني معظمنا من تغلب النوم عليه؛ إذ يباغته النّعاس وينام في أماكنَ مختلفة مما يُسبّب له الإحراج الشّديد، فمثلاً قد ينامُ بعض الأشخاص في أثناءِ العمل، أو قد ينامُون أثناءَ ركوبهم الحافلة العامة، أو قد ينامُ بعض الطُّلاب أثناء الدَّرس أو خلال وقت المُذاكرة.

 

من الجدير ذكره أنّ الشّعور بالنّعاس والحاجة إلى النّوم من الأمور المُهمة في حياة كلِّ شخص، فيَجب علينا أخذُ قسطٍ من الرَّاحة؛ لأنَّ الجسم بحاجةٍ شديدةٍ للنَّوم. سنتعرّف في هذا المقال على بعض الطُّرق التي تُساعد على التخلّص من الشّعور الدّائم بالنُّعاس، وذلك دون اللجوء للقهوة والكافيين الموجود فيها؛ وذلك لأنها تؤدّي إلى خلق مجموعةٍ من المشاكل مثل: اضطرابات النوم، والتّقليل من جودة النوم وساعاته.

 

طرق طبيعية للتخلّص من النُّعاس

  • استيقظ وتحرك في الغرفة: أشار أحد الأطباء في أحد الأبحاث المعروفة أنَّ الأفراد الذين يأخذون الطّاقة من خلال أكل مجموعة من قطع الحلوى، أو المشي لِمدة عشر دقائق يكونون أكثرَ نشاطاً ويقظة، لكنَّ الدّراسات أشارت إلى أنَّ تناول قطع الحلوى يرفع من مستويات الطاقة بشكلٍ كبير؛ إذ سرعان ما يشعر الشّخص بالتّعب الشّديد، وبالتالي تقل طاقته بعد حوالي ساعة من الوقت.
أما المشي لفترة عشر دقائق فهو يُساعد على زِيادة الطاقة في الجسم لمدةِ ساعتين؛ وذلك لأن المشي يَزِيد كميةِ الأكسجين التي يتم ضخها في الأوردة، والدّماغ، والعضلات.
  • أعط لعينيك راحة لتجنب الإرهاق: وذلك لأنَّ التركيز لفترةٍ طويلةٍ على شاشة الحاسوب يؤدي إلى إجهاد العين، ويرفع من الإحساس بالنّعاس والتّعب، لذا يجب الابتعاد عن جهاز الحاسوب لِفترةٍ من الوقت؛ لإراحة العينين وتجديد النشاط فيهما.
  • التعرض لضوء النهار: يُنصح بالتّعرض لأشعةِ الشمس؛ وذلك بهدف تَحسين دورة النوم، حيث إنَّ الساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم دورات النوم والصحوة مرتبطةٌ بشكلٍ كبيرٍ بِضوءِ النّهار، لذا يجب البقاء لمدةِ نِصف ساعة على الأقل خارجَ البيت وفي وَضَحِ النَّهار، كما يُشير الخبراء إلى أهمية التَّعرض لِشمس الصّباح ستين دقيقة، خاصةً إذا كان الشّخص يعاني من الأرق.
  • التغير من مهام العمل لتنشيط العقل: أجرى مجموعةٌ من الباحثين دراسةً على بعض الأفراد الذين يعملون في ساعاتِ الليلِ لِمدة اثنتي عشرة ساعة، وتوصلوا إلى أنَّ العمل الرّوتيني من الأشياء الضّارة، لذلك يُنصح بتغيير الوتيرة التي يعمل فيها الشخص، سواءً كان ذلك في العمل، أو البيت وذلك حتى يتم التغلب على الشعور بالنعاس أو الخمول
شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook