يُعاني معظمنا من تغلب النوم عليه؛ إذ يباغته النّعاس وينام في أماكنَ مختلفة مما يُسبّب له الإحراج الشّديد، فمثلاً قد ينامُ بعض الأشخاص في أثناءِ العمل، أو قد ينامُون أثناءَ ركوبهم الحافلة العامة، أو قد ينامُ بعض الطُّلاب أثناء الدَّرس أو خلال وقت المُذاكرة.
من الجدير ذكره أنّ الشّعور بالنّعاس والحاجة إلى النّوم من الأمور المُهمة في حياة كلِّ شخص، فيَجب علينا أخذُ قسطٍ من الرَّاحة؛ لأنَّ الجسم بحاجةٍ شديدةٍ للنَّوم. سنتعرّف في هذا المقال على بعض الطُّرق التي تُساعد على التخلّص من الشّعور الدّائم بالنُّعاس، وذلك دون اللجوء للقهوة والكافيين الموجود فيها؛ وذلك لأنها تؤدّي إلى خلق مجموعةٍ من المشاكل مثل: اضطرابات النوم، والتّقليل من جودة النوم وساعاته.