يحتاج جسم الإنسان إلى النوم لساعات كافية خلال الليل للقيام بوظائفه المُتعددة على نحو سليم، لكن لا يستطيع الجميع النوم بسبب معاناتهم من بعض اضطرابات النوم بما فيها الأرق الذي يصاب به العديد من الأشخاص لعدة أسباب، مما يجعلهم بحاجة إلى طرق الحصول على نوم مُريح، لذا في هذا المقال سنُقدم بعض هذه الطرق.
يساعد الاسترخاء على الحصول على نوم مُريح؛ كرياضة اليوغا، وممارسة الرياضة خلال النهار بشكل عام، والقيام بالتأمل، إلى جانب استنشاق الزيوت العطرية التي تحقق الاسترخاء كزيت اللافندر.
إنّ الأكل قبل النوم مباشرة يشعر الإنسان بعدم الراحة، كما أنّه يجعل النسان عرضة لعسر أو اضطرابات في هضم، التي تمنعه من الحصول على نومٍ هانئ.
يتناسب موعد النوم مع عدد الساعات الطبيعية المفروض استغراقها للنوم، فلا يمكن لشخص يريد الاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً النوم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولمن يطرأ تغيير على جدولهم اليومي الخاص بالنوم يُمكنهم البدء في التغيير تدريجياً، كأن ينام الشخص في وقت مُبكر بنصف ساعة عن الموعد الطبيعي، ثمّ تمتد الفترة لأربعين دقيقة، وهكذا حتى يعوّد جسمه على تغيير مواعيد النوم، والاستيقاظ دون إلحاق الضرر به.
تشمل التعرض لأشعة الشمس صباحاً وتخفيف إضاءة غرفة النوم، والابتعاد عن شاشات الحواسيب والهواتف الذكية قبل ساعة من وقت النوم، ناهيك عن تجنب مشاهدة مقاطع الفيديو التحفيزية، أو قراءة الكتب التي تتحدث عن التحفيز؛ لأنّها تُنبه العقل وتُعيق النوم، والمحافظة على نظافة غرفة النوم، ونظافة الفراش والأغطية كذلك ومن الممكن أيضاً الاستحمام قبل النوم أو القراءة مما يجعل الجسم يسترخي.
عادة ما يستيقظ البعض على موعد مُحدد، لكنهم يؤجلون مغادرة الفراش لعشر دقائق أخرى، وهذا ما يُضعف نشاط الجسم، ويشجعه على الحصول على ساعات نوم إضافية، ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان بعدها بالخمول نتيجة النوم الزائد وليس الراحة.
لأنّ النوم بهذه الطريقة يحقق الراحة للقلب والكبد، كما ينصح العلماء بتفادي النوم على البطن؛ لأنّ ذلك يُسبب الضغط على العمود الفقري والظهر مما يؤدي إلى التنميل والضيق وعدم القدرة على النوم براحة وعمق.
كارتداء الملابس الفضفاضة عند النوم، أو الملابس المريحة كالملابس المصنوعة من القُطن، كما يُفضل النوم بالملابس الداخلية أو الخفيفة فقط، من أجل إتاحة المجال أمام الدورة الدموية للعمل بصورةٍ جيّدة.