ماهي طرق الوقاية من التهاب المسالك البوليّة وكيفية تشخيصها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق الوقاية من التهاب المسالك البوليّة وكيفية تشخيصها

 

 

ماهي طرق الوقاية من التهاب المسالك البوليّة وكيفية تشخيصها

 

هي عبارة عن التهابات تحدث بسبب عدوى بكتيريّة تُصيبُ الجهاز البولي وبشكل أكبر في المثانة. وتتضمّن أعراضها حرقة في البول، الألم عند التبوّل، تكرار التبوّل مع كمّيّة قليلة من البول. وفيما يلي سنشرح لك عزيزي القارئ كيف نُشخّص هذه الحالة وما هو علاجها وطريقة الوقاية منها.

التّشخيص

يتمُّ التّشخيص عادةً بعد السّؤال عن الأعراض واختبار عيّنة من البول لتقييم وجود خلايا الدّم البيضاء وخلايا الدّم الحمراء والبكتيريا. ويتمّ استخدام طريقة لجمع البول تُسمّى “الصّيد النّظيف”. هذا يتطلّب من الشّخص أن يغسل المنطقة التّناسليّة قبل تقديم عيّنة البول، وهذا الأمر يُساعد على منع البكتيريا من جميع أنحاء المنطقة التّناسلية من الوقوع في العيّنة. فإذا كان الشّخص مُصاباً بالتهابات المسالك البوليّة فقد يطلُب منكَ الطّبيب إجراء مزيد من الاختبارات الشّخصيّة؛ لتحديد ما إذا كانت المُشكلات التّشريحيّة أو المُشكلات الوظيفيّة هي المسؤولة. وقد تشمل هذه الاختبارات:

 
  • التّصوير التّشخيصي: يشمل ذلك تقييم المسالك البوليّة باستخدام الموجات فوق الصّوتية أو الأشعّة المقطعيّة
    (ct scan) أو الرنين المغناطيسي ( MRI) أو تتبّع الإشعاع أو الأشعّة السينيّة ( X-Ray).
     
  • ديناميكا البول: هذا الإجراء يُحدّد مدى جودة المسالك البوليّة وتخزين البول.
     
  • تنظير المثانة: يُتيح هذا الفحص التّشخيصي للطّبيب رؤية داخل المثانة والإحليل بواسطة عدسة الكاميرا، والّتي يتمّ إدخالها من خلال مجرى البول عبر أنبوب رفيع وطويل.
     

عند الرّجال

عدوى المسالك البوليّة عند الرّجال نادرة. يتراوح مُعدّل الإصابة بين الرّجال دون سن 50 عاماً بين 5 و 8 رجال من كل 10 آلاف. ويزيد خطر العدوى مع تقدّم العمر. عندما يُصاب الرّجال بالتهاب المسالك البوليّة فإنّ البروستات مُعرّضة لخطر الإصابة.

العلاج

يعتمد العلاج ونوع الدّواء على الأعراض المُصاحبة، والتّاريخ الطبّي للفرد . ويجب إكمال الدّورة الكاملة لعلاج مرضى التهاب المسالك البوليّة؛ للتّأكد من القضاء على العدوى وتقليل خطر مُقاومة المُضادّات الحيويّة، وأن تختفي أعراض التهاب المسالك قبل انتهاء العدوى تماماً. ويُنصح دائماً بشُرب الكثير من السّوائل والتبوّل بشكل مُتكرّر للمُصابين بالعدوى؛ لأنّ ذلك يُساعد على التّخلُّص من البكتيريا. وتُعالج أيضاً بالمُضادّات الحيويّة اعتماداً على حالة المريض على النحو الآتي :

  • التهاب المسالك البوليّة غير المُعقّدة: وهو الّذي يحدث لشخص يتمتّع بصحّة جيّدة مع المسالك البولية .يُمكن علاجه عادةً من 2 – 3 أيّام.
     
  • التهاب المسالك البوليّة المُعقّدة: وهي الّتي تحدُث لشخص ضعيف يسبب حالة أخرى مثل الحمل، أو زراعة القلب. تحتاج هذه العدوى إلى فترة أطول من المُضادّات الحيويّة عادةً ما بين 7 – 14 يوماً.

علاج التهبات المسالك البوليّة النّاجمة عن مشاكل في الجهاز البولي، يجب العثور على المشكلة الأساسيّة وتصحيحها؛ لأنّ إذا تُركت الالتهابات دون علاج فقد تُؤدّي إلى تلف الكلى.

إذا كان الشّخص مُصاباً بمرض خطير فقد يتوجّب إدخاله المستشفى للتأكّد من تناوله سوائل كافية وتلّقي العلاج المناسب.

طُرق الوقاية

  • شُرب كميّات كافية من الماء: يُنصح المريض بشُرب كميّات كافية من الماء حيث أنّها تُفيد في التخلّص من البكتيريا عن طريق البول المُتكرّر. تختلف كميّة الماء اللّازمة بحسب وزن الجسم .

     
  • المُحافظة على النّظافة الشّخصيّة: وهي مُهمّة جدّاً في الحماية من العدوى، وتكون بارتداء ملابس قُطنيّة نظيفة وواسعة، وتنظيف المنطقة الحسّاسة بطريقة صحيحة من الأمام إلى الخلف عند السيّدات، واستخدام مُنتجات النّظافة الشّخصيّة الخالية من العطور.

     
  • شُرب عصير التّوت البرّي: أثبتت دراسات بأنّه يحتوي على مُركبّات تمنع حدوث عدوى المسالك البوليّة والتصاق البكتيريا.

     
  • المسح من الأمام إلى الخلف: بحيث أنّها تمنع انتقال البكتيريا عند السيّدات.

     
  • تجنّب المساحيق التّجميليّة والعطور للسيّدات الّتي تعمل على تهيُّج المثانة .

     
  • يجب إفراغ المثانة بعد العلاقة الزوجيّة مباشرةً وشرب كوباً من الماء لطرد البكتيريا.

 

شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook