تمتدّ مدّة النفاس إلى الأسابيع الستة الأولى ما بعد الولادة، ويشار إلى كون هذه الفترة فترة تعافٍ للأمهات، حيث تتقوّى علاقتها مع طفلها، وتتأقلم على وضعها الجديد من خلال قيامها ببعض الأمور، منها:
ينبغي على المرأة في مرحلة النفاس أن تحاول الحصول على قدر مناسب من الراحة، إلى جانب اهتمامها برعاية وتغذية طفلها الجديد، فقد تحتاج إلى تغيير جدول نومها للحصول على راحة كافية، ويكون ذلك من خلال تزامن وقت نومها مع نوم طفلها، ومحاولة أخذ قيلولة في الصباح والمساء.
قد تعاني المرأة في مرحلة النفاس من اكتئاب ما بعد الولادة لذا يجب أن تحصل على الدعم اللازم والرعاية، وقد تمّ تطوير برامج بعد الولادة تختصّ بالدعم النفسيّ، لتحسين الصحة العقلية والبدنيّة للأم، وإلى جانب ذلك يعدّ تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أمراً فعّالاً، وعليه فإنّ حصول المرأة النفساء على الرعاية إلى جانب التدخل الدوائي أو برامج الدعم يحسّن نتائج الصحة النفسية لها.
تشعر النفساء ببعض آلام الثدي، نظراً لوجود الحليب، الأمر الذي يدعو إلى النظر في الاستراتيجيات والأمور التي يمكن القيام بها لتخفيف تلك الآلام، للعمل على إرضاع الطفل بطريقة سهلة غير مؤذية.