ينصح بطلب المساعدة من قريب مثل الجدة أو غيرها من الأقارب لمجالسة الطفل بعد عودة الأم للعمل وقبل تسجيله في الحضانة، وذلك حتّى يعتاد على فكرة الابتعاد عن الأم وأن يستوعب أنّها ستعود إليه عند نهاية اليوم.
ينصح بزيارة الحضانة أكثر من مرة قبل بدئها، وأن تكون الزيارة بطول ساعة على الأقل، إذ يساعد قضاء بعض الوقت مع الطفل ومع جليسه الجديد الفرصة للاسترخاء ولقضاء الوقت الممتع مع تواجد الأم.
في حال كان الطفل يرضع رضاعةً طبيعية، يجب تعويده على الحليب الصناعي وإعطائه القنينة قبل تسجيله في الحضانة، وفي حال كان أكبر من عمر الستة أشهر يمكن تعويده على كوب الأطفال.
يمكن البقاء مع الطفل في أيامه الأولى في الحضانة، إذ تنصح معظم مراكز رعاية الأطفال بالبقاء مع الطفل لأنّه سيسهل عملية تعويده.
عند حلول وقت المغادرة تنصح الأم بتوديع الطفل والمغادرة على الفور، حتّى لو بدأ بالبكاء، وذلك لأنّ العاملين في الحضانة سيعملون على تهدئته وإسعاده، وعند بقاء الأم أو عودتها لبكاء طفلها هي تصعب عملية تعويده وتزعج نفسها، كما ولا ينصح بالمغادرة خلسةً من دون علم الطفل لأنّ ذلك سيخيف الطفل لاعتقاده بأنّ والدته لن تعود.
يساعد تحديد وقت النوم والقيلولة للطفل قبل بدء الحضانة على إعطائه حساً من الأمان عند انتقاله إلى الحضانة.
ينصح بترك غرض خاص بالأم مع الطفل مثل سترة أو وشاح عليه رائحتها حتّى يعتاد على المكان، كما وسيساعد ذلك على تهدئة الطفل عند حلول وقت النوم.
يجب إعطاء الطفل الكثير من الحب والحنان في المنزل، وقضاء الكثير من الوقت معاً لكي يعوض الوقت الذي حرم فيه من أمه في الحضانة.
في حال كان الطفل يعاني من مشكلة صحية أو احتياجاً خاصاً يمكن تعويده على الحضانة والتعامل معها بالخطوات التالية: