تعدَّدت تعريفات الثقة بالنفس؛ حيث ربطها البعض بتوقُّعات الفرد لأدائه، ومدى تقديره لذاته، وتقييمه لهذا الأداء، أمّا البعض الآخر، فقد ربطها بمعرفة الفرد لقدراته، ومقدرته على مواجهة التحدّيات؛ بهدف الوصول إلى النجاح، وهذا يعني أنّ الثقة بالنفس ترتكز في الأساس على أداء الفرد في المستقبل، ومدى نجاحه، إلّا أنّ هذا لا يعني أنّها تنفي أداء الفرد في الماضي، بل يعني أنّها ترتكز عليه؛ لتحقيق النجاح في المستقبل.
والجدير بالذكر أنّ الخبرات الإيجابيّة التي يتعرَّض لها الفرد تساعد على تحقيق الفرد لذاته، وبالتالي الوصول إلى تحقيق الثقة بالنفس، في حين أنّ الخبرات السلبيّة قد تُسبِّب صعوبات تُعيق وصول الفرد إلى تحقيق الثقة بالنفس؛ لأنّ هذه الخبرات تُساهم إلى حَدٍّ كبير في إيصال رسائل سلبيّة إلى النفس، ممّا يؤدّي إلى أن تصبحَ هذه الرسائل جزءاً من نظرة الفرد إلى نفسه، وإلى البيئة التي يعيش فيها.
غالباً ما يتأثَّر الأطفال بالأفراد الذين يُحيطون بهم، ومن خلال الآباء يستمدُّ الطفل القِيَم، والعادات، ولبناء الثقة لدى الطفل، يجدر بالآباء تشجيع أطفالهم، وفيما يلي بعض الخطوات التي تزيد من ثقة الأطفال بأنفسهم
هناك عدّة أساليب، وطرق؛ لزيادة ثقة الفرد بنفسه، وفيما يلي ذِكر للبعض منها:
إنّ وجود الثقة بالنفس لدى الفرد قد يُغيّر حياته، وشعوره إلى الأفضل، في حين أنّ عدم وجودها قد يُؤثِّر فيه، وفي حياته، وتكمنُ أهمّية الثقة بالنفس في ما يأتي: