يُنصح بمتابعة اهتمامات الطفل ومساعدته على الالتحاق بالأنشطة المتعلّقة بها؛ حيث يُمكن اصطحاب الطفل الذي يُحبّ مشاهدة النباتات إلى إحدى الحدائق لمشاهدتها عن قرب مع مجموعة من الأطفال، كما يُمكن التفكير في بعض الألعاب الممتعة أو الأنشطة المُثيرة التي يُمكن أن يستمتع الطفل بممارستها مع مجموعة من أقرانه؛ كتقديم قطعة من العجين لكلّ منهم مثلاً ومنحهم الفرصة لصنع قرص من البيتزا.
يُمكن تشجيع الطفل على إنشاء صداقات عن طريق دعوة الآخرين إلى المنزل؛ حيث عادةً ما يرتاح الشخص في بيئته المنزليّة بشكلٍ أكبر، وبالتالي سيكون أكثر قدرةً على التفاعل الاجتماعيّ المناسب مع الآخرين.
يُمكن إخبار الطفل بتكرار العبارات التي يُطلب منه تنفيذها؛ فمثلاً يُمكن للأم الطلب من طفلها أخذ ملابسه المتّسخة، ووضعها في الغسّالة، وغسل يديه استعداداً لتناول الطعام، ثمّ إخباره بإعادة الأمور الثلاثة التي ذكرتها، حيث يمنحه ذلك الفرصة لاستيعاب ما طُلب منه، والتأكدّ من استماعه إليها فعلاً.
يُمكن إجراء محادثة مع الطفل حول بعض المواضيع التي تُثير اهتمامه للتأكدّ من استماعه بشكلٍ جيّد لما يُقال، حيث يمنحه ذلك الفرصة لإجراء محادثة حقيقيّة، وممارسة التحدّث والاستماع معاً.
تُعدّ قراءة القصص للطفل وسؤاله عن الأمور التي يُتوقّع حدوثها فيها من الأمور التي تُعزّز مهارة الاستماع لديه، إذ يكون محتاجاً للاستماع إلى كافّة التفاصيل لتقديم تخمينات معقولة، كما يُمكن قراءة القصة والطلب من الطفل إعادة سردها مجدّداً بطريقته الخاصّة، أو تمثيل القصة بالألعاب أثناء القراءة لتمكين الطفل من الاستماع إلى الكلمات وربطها بمعانيها.
يُمكن تنمية المهارات اللغويّة للطفل عن طريق تعريفه بعدد كبير من المفردات، واستخدام الأسلوب التعبيريّ والوصف عند التحدّث معه، ومن الأنشطة التي يُمكن ممارستها لتنمية مهاراته اللغوية ما يأتي: