يُمكن القيام بتدليك الطفل للمساعدة على تهدئته، وذلك من خلال وضعه في غرفة دافئة بشكل كافٍ، ثم تجريده من ملابسه، والقيام بعمل تدليك بسيط ولطيف له، والتحدث معه أثناء عملية التدليك، مع مراعاة تجنب استخدام أي نوع من الزيوت، أو أية مستحضرات أخرى حتى يبلغ الطفل الشهر الأول من عمره على الأقل، ويمكن الاستعانة ببعض المراكز والعيادات الصحيّة التي تقدم دورات في تدليك الأطفال.
ينبغي أولاً التأكد من تلبية الاحتياجات الأساسيّة للطفل الرضيع عند البدء بتهدئته، والتي قد تكون السبب الرئيسيّ لبكائه، ويعد الجوع أحد أهم هذه الاحتياجات، إذ من المهم تتبع أوقات تغذية الطفل، وملاحظة علامات الجوع المبكرة لديه؛ كتحريك قبضة اليد نحو فمه، هذا فضلاً عن أهميّة تغيير الحفاضات في حال كانت متّسخة، أو رطبة، والتحقّق من درجة حرارة الطفل إذا ما كانت طبيعيّة أم لا، هذا إلى جانب الحرص على إلباس الطفل ما يناسبه سواءً كانت الأجواء باردة، أو حارة؛ حتى تكون مريحة له.
هناك طرق عديدة لتهدئة الطفل، ومنها ما يلي: