يُعتبر المُنبّه أولى الخطوات التنفيذيّة التي يتم اللجوء إليها ليصبح النوم خفيفاً، ولتحقيق أقصى استفادة من ذلك فلا بُد من وضع المُنبّه بعيداً عن متناول اليد؛ لتجنّب إغلاقه أو اختيار زر الغفوة عندما يرن دون وعي، لذا من المُستحسن أن يوضع بغرفة أخرى للاضطرار للقيام من السّرير والمشي، ممّا يؤدي إلى زيادة الشّعور بالنّشاط وعدم العودة للنّوم مرّة أخرى، كما يُشار إلى ضرورة اختيار نغمة رنين مُناسبة؛ فلا تكون مُزعجة أو تؤثّر على مزاج الشّخص عند الاستيقاظ.
يُشكّل ضوء الشّمس وسيلة فعّالة وطبيعيّة لجعل النّوم خفيفاً؛ ويتمثّل ذلك بتأثيره على الجسم وزيادة نشاطه من خلال تحكّمه فيه، وتحفيزه على إيقاف إنتاج هرمون الميلاتونين (بالإنجليزيّة:Melatonin) بالجسم، وهو ما يُطلق عليه اسم هرمون النّوم. لذا يُنصح بالسّماح لأشعة الشّمس بالدّخول من النّافذة صباحاً، وتغيير السّتائر الدّاكنة إذا لزم الأمر.
تؤثّر المواعيد والأوقات التي ينام فيها الأفراد بشكل كبير على نوعيّة النوم، وذلك من خلال تأثير ذلك على السّاعة البيولوجيّة للجسم، وإحداث اضطرابات النّوم كنتيجة للتغيير في موعد النّوم، بسبب الاستيقاظ لمشاهدة برامج التّلفاز، أو النّوم لمدّة أطول خلال الإجازات. ولعلاج هذا الوضع وتحسين نوعيّة النّوم يُنصح بتنظيم موعد الاستيقاظ من النّوم بحيث يكون قبل حوالي 16 ساعة من موعد النّوم التّالي، فخلال الاستيقاظ يكون الجسم نشطاً بفعل تأثير الأدينوسين (بالإنجليزيّة: Adenosine) المُنشّط على الدّماغ، ولكن بعد 16 ساعة من الاستيقاظ يبدأ تأثير هذه المادّة الكيميائيّة بالاختفاء ويبدأ تعزيز الشّعور بالنّعاس والحاجة للنّوم.
تؤثّر درجة حرارة المُحيط بنوعيّة نوم الأفراد، حيثُ يعتقد الخبراء أنّ الحصول على نوم أخف يحتاج لأن يتمّ تنظيم درجات بحيث تتراوح ما بين 15-19 درجة مئويّة، ويعود السّبب في ذلك لطبيعة الجسم المُتمثّلة بانخفاض درجة حرارته في المرحلة ما قبل النّوم، وعلى الرّغم من عدم وضوح تفسير علميّ لهذه الظّاهرة إلّا أن ذلك يرجع حسب ظنّ العلماء لعمليّة حفظ الطّاقة في الجسم.
هناك عدّة أمور قد يفعلها الفرد قبل النّوم تُؤثّر على عمليّة الاستيقاظ في صباح اليوم التّالي، لذا فمن المُستحسن تجنّبها، ومن ذلك: