ماهي طرق خفض الحرارة عند الأطفال الرضع

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق خفض الحرارة عند الأطفال الرضع

 

 

ماهي طرق خفض الحرارة عند الأطفال الرضع

 

يُطلَق مصطلح ارتفاع درجة الحرارة أو الحُمَّى (بالإنجليزية: Fever) عند تجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئويَّة، إذ تتراوح درجة حرارة الرضيع الطبيعيَّة بين 36.5-38 درجة مئويَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضاً بحدِّ ذاته وإنَّما علامة على وجود مشكلة ما، وعلى العكس فهو في أغلب الأوقات دلالة إيجابيَّة على أنَّ جسم الطفل يقاوم العدوى المصاب بها، فالحُمَّى تحفِّز دفاعات معيَّنة في الجسم مثل خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White blood cells) المسؤولة عن مهاجمة وتدمير البكتيريا الغازيَّة للجسم، ولكن من جانب آخر يُسبِّب ارتفاع درجة حرارة الجسم انزعاج الطفل، وقد ترتفع درجة حرارة الرضيع ببطء على مدى عدَّة أيام وفي حالات أخرى ترتفع درجة الحرارة بسرعة كبيرة جدّاً

ولمعرفة المزيد عن ارتفاع الحرارة عند الرضع يمكن قراءة المقال الآتي: (ارتفاع الحرارة عند الرضع).

 

نصائح لخفض الحرارة عند الرضع

تجب استشارة الطبيب على الفور في حال ارتفاع درجة حرارة الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم شهراً واحداً، أما الرضع الذين تزيد أعمارهم عن شهر فمن الممكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من درجة الحرارة، ومن هذه الخطوات:

  • مراقبة نشاط الطفل العام ومدى ارتياحه، فقد لا يحتاج الطفل الذي يبدو في كامل يقظته لأيِّ علاج.
  • تحميم الطفل بماء فاتر، ومن المهم التحقُّق من درجة حرارة الماء دائماً قبل استخدامها للرضيع، وذلك عن طريق وضع رسغ في الماء، ويفيد الاستحمام بالماء الفاتر بشكل أفضل إن ترافق ذلك مع تلقِّي الطفل للعلاجات الدوائيَّة، وخلاف ذلك تعود درجة الحرارة للارتفاع بشكل مباشر، ومن المهم التنبيه على عدم تحميم الطفل بماء بارد أو استخدام الثلج أو مسح جسمه بالكحول، إذ على العكس تماماً تزيد هذه الأمور الوضع سوءاً لكونها تُسبِّب الارتعاش، ومن الممكن الاستعاضة عن الحمام بمسح جسم الطفل بإسفنجة
  • تخفيف ملابس الطفل.
  • الحرص على تقديم السوائل للطفل بوفرة، وتكمن أهمِّية ذلك بقدرة السوائل على امتصاص الحرارة والمساعدة على معادلة درجة حرارة الجسم، ويمكن تقديم رشفات من الماء للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 أشهر، بينما يتم الاكتفاء بإرضاع الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 6 أشهر بشكل متكرِّر.
  • إعطاء الطفل قسطاً من الراحة في بيئة هادئة، ويكون ذلك في غرفة ذات إضاءة منخفضة، مع التنبيه بأن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة فلا تكون حارَّة أو باردة، ويفيد استخدام المروحة في حال كانت الغرفة حارَّة أو خانقة، ويهدف ذلك إلى إعطاء الجسم الوقت الكافي للشفاء والعودة للوضع الطبيعي، كما يُنصَح بتجنُّب اصطحاب الطفل خارج المنزل أثناء إصابته بالحُمَّى.
  • مراقبة ظهور أيٍّ من علامات الجفاف على الطفل، مثل عدم التبوُّل بالمعدَّل المعتاد، أو العيون الغائرة، أو الشفاه المتشقِّقة، أو البشرة الجافَّة جدّاً أو الشاحبة.
  • تجنُّب إيقاظ الطفل من النوم بهدف إعطائه الدواء الخافض للحرارة.
  • تجنُّب إرسال الطفل إلى دور رعاية الأطفال أثناء فترة مرضه، أو إلى أيِّ مكان قد يختلط فيه بأطفال أو أشخاص آخرين معرَّضين لانتقال العدوى إليهم.

 

خفض الحرارة عند الرضع دوائيّاً

يمكن إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة عند ملاحظة شعوره بالألم أو عدم الراحة، وذلك في حال كان عمر الطفل يزيد عن 6 أشهر وتحت إشراف الطبيب فقط، وتتضمَّن هذه الأدوية الأسيتومينافين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ويجب التنبيه إلى تجنُّب إعطاء الأطفال الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) قطعيّاً، وذلك لارتباطه بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome) والتي رغم ندرتها إلا أنَّها خطيرة، كما يجب الانتباه على عدم إعطاء الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 6 أشهر أيَّ مستحضر دوائي يحتوي على الإيبوبروفين، ولذلك يُنصَح دائماً بضرورة استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أيَّ دواء جديد خصوصاً إذا كان مريضاً، وتعتمد الجرعة التي ينبغي إعطاؤها للطفل على وزنه ولذلك يجب سؤال الطبيب عن الجرعة اللازمة وقراءة تعليمات الاستخدام جيّداً.


يجب الحرص على إعطاء الطفل الدواء الموصوف من قبل الطبيب بالكامل، لأنَّ هذه الأدوية عادة ما تكون مرتبطة بوجود عدوى بكتيريَّة تُسبِّب الحُمَّى وتتطلَّب صرف الطبيب للمضادَّات الحيويَّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، وبمجرَّد معالجة السبب سيُشفى الطفل تلقائيّاً من ارتفاع درجة الحرارة.[

شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook