يتم إنتاج المخاط من بطانة العديد من أعضاء الجسم كالرئتين، ومجموعة من أعضاء الجهاز التنفسي الأخرى، بالإضافة إلى بعض أعضاء الجهاز الهضمي، وذلك بهدف ترطيبها وحمايتها، إذ ينتج الجسم كميات كبيرة من المخاط تقارب 1-1.5 لتر في اليوم الواحد ولكن بشكل غير ملحوظ، ومن الجدير بالذكر أنَّ المخاط يلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من الجراثيم ويكون لونه في الوضع الطبيعي شفافاً، ولكن في حال الإصابة بالعدوى يتحول للون مختلف ويغدو أكثر سماكة ولزوجة من ذي قبل مكوناً ما يُعرف بالبلغم. ومن الأسباب الرئيسة المؤدية لتكوّن البلغم وتراكمه في الصدر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي كالإنفلونزا (بالإنجليزية:Flu)، والتهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis) أو الإصابة بالحساسية.
قد يؤدي تراكم البلغم إلى شعور الشخص بالانزعاج وعدم الراحة، وهناك العديد من الأمور التي يمكن القيام بها في المنزل للمساعدة على التخلص منه، وإخراجه خارج الجسم، ومن أهمها ما يأتي:
توجد مجموعة من الأدوية التي يمكن تناولها للتخلص من البلغم، ومنها ما يأتي:
في معظم الحالات لا يستدعي وجود البلغم في الصدر مراجعة الطبيب، ولكن ينبغي التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب في الحالات الآتية:
قد يدل لون البلغم على معلومات مختلفة عن الأمراض التي تصيب الرئتين وأعضاء الجهاز التنفسي: