لتجنّب إنجاب طفلٍ مصاب ببيتا الثلاسيميا الوسطى أو الكبرى يجب على الشاب والفتاة أن يجريا فحص ما قبل الزّواج؛ حيث إنّ هذا الفحص يبيّن إذا كان أحد الوالدين حاملاً للصفة الجينيّة لهذا المرض، فإذا كان أحد الوالدين حاملاً للصفة الجينيّة فلا بأس من إتمام الزّواج، وإذا كان الوالدان كلاهما مصابين فإنّه من المحتمل بشكلٍ كبير أن يصاب ابنهما بالثلاسيميا.
كما أنّ التّشخيص المبكّر أثناء الحمل، وأخذ عيّنةٍ من دم الطّفل أثناء الثامنة وحتّى الثاني عشر من عمره، وتحليل الحمض النوويّ، كلّ ذلك يسهم في تجنّب إصابة الطفل بالثلاسيميا.