ماهي طرق علاج الحزام الناري

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق علاج الحزام الناري

 

 

ماهي طرق علاج الحزام الناري

 

يُعرف الحزام الناري (بالإنجليزية: Shingles) بأنّه العدوى التي تُصيب أحد أعصاب الجسم وسطح الجلد المُغذّى من قبل هذا العصب، وهو ناجم عن الإصابة بالفيروس المُسبّب لجدري الماء، والذي يُعرف بفيروس جدري الماء النطاقي (بالإنجليزية: Varicella zoster virus)، وعليه يمكن القول إنّ الأمر يبدو مستحيلاً أن يُصاب المرء بالحزام الناريّ دون أن يكون قد أُصيب بجدري الماء أو فيروس جدري الماء النطاقي من قبل، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالحزام الناري، إلا أنّه عادة ما يؤثر في الأشخاص الذين تجاوزا الخمسين من العمر، وأما بالنسبة للأعراض التي تظهر على المصاب فعادة ما تتمثل بالشعور بالألم بالإضافة إلى ظهور حبوب على شكل فقاعات تُشبه الطفح الجلدي في موضع الإصابة، ويمكن في بعض الحالات أن يظهر أحد العرضين دون العرض الآخر، وعلى الرغم من عدم تسبب هذا الاضطراب الصحي بمضاعفات شديدة في أغلب الحالات، إلا أنّه قد يؤدي إلى ذلك في حال كان الجهاز المناعي ضعيفاً.

 

علاج الحزام الناري

يقوم مبدأ علاج الحزام الناري على أساسين اثنين، وهما:

 

الخيارات الدوائية

تتعدد المجموعات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها في حال المعاناة من الحرام الناري، ومنها ما يأتي:

  • الأدوية المضادة للفيروسات: وأكثر ما يُجني استخدام هذه الأدوية نفعاً خلال أول 72 ساعة من ظهور الطفح الجلدي، ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية دواء آسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir).
  • مُسكّنات الألم: ومن الأمثلة عليها: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
  • أدوية أخرى: مثل؛ المضادات الحيوية، وبعض انواع مضادات الاكتئاب، وأدوية التخدير الموضعيّ، وغير ذلك بحسب ما يراه الطبيب مناسباً.

 

الرعاية المنزلية

من أساليب الرعاية المنزلية التي يُنصح بها للسيطرة على الحزام الناريّ: الحدّ من التوتر والضغط النفسي الذي يتعرض له الإنسان خلال حياته، ويُنصح بتطبيق كمادات باردة ورطبة على موضع الحزام الناريّ؛ فهذا من شأنه أن يُخفف الألم والحكة.

 

شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook