هو ليس مرض بحد ذاته، ولكن هو أحد أعراض حالة صحية كامنة، وفي بعض الأحيان يكون ردّ فعل طبيعي لأحد المهيجات التي تدخل مجرى الهواء، كما يمكن أن يكون أيضًا ناتجًا عن محاولة الجسم لإزالة كائن غريب أو مخاط عالق في القصبة الهوائية، وفي الواقع هناك نوعان رئيسان من السّعال، الأول المصاحب للبلغم والذي يتميّز بوجود الإفرازات والبلغم، وغالبًا ما يصيب الأشخاص المدخّنين، والآخر الجاف، وعادةً ما يكون ناتجًا عن ردّ فعل القصبات الهواء تجاه أحد المهيجات أو في حالات الربو، أو أثرًا جانبيًا لبعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين -أدوية خافضة للضغط-، وسيتم التّحدث في هذا المقال عن علاج السّعال الجاف.
السّعال الجاف ما هو إلا عَرَضْ يحدث نتيجة وجود مرض آخر، ويوجد أسباب شائعة للإصابة به، وأخرى غير شائعة، وقبل الحديث عن علاج السّعال الجاف، سيتم ذكر أسبابه على الشكل الآتي:
وبالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك أسباب أقل شيوعًا للإصابة بالسّعال الجاف، وسيتم ذكر بعضها على الشكل الآتي:
يلجأ الطبيب قبل تحديد العلاج الأمثل إلى القيام بإجراءات تشخيصيّة معيّنة، حيث يبدأ عادةً بالسؤال عن وجود أعراض أخرى وعن تاريخ المريض الطبي والعائلي، كما يقوم بالفحص البدني، وقد يحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات للمساعدة في تشخيص المرض، وتشمل هذه الاختبارات ما يأتي:
يعتمد العلاج على شدّة الحالة المرضية وتشخيص الطبيب المختص، وعادةً ما يكون علاج السبب الأساسي الكامن وراء هذه الحالة هو أفضل طريقة من أجل علاج السّعال الجاف، وتقليل حدّته ومعدل تكراره، وتشمل العلاجات العامة التي قد تساعد في العلاج ما يأتي:
بعد الحديث عن أسباب و طرق تشخيص وعلاج السّعال الجاف، لا بدّ من ذكر بعض النصائح التي يجب اتّباعها من أجل الوقاية من الإصابة به، وفي الواقع لا يوجد طريقة معيّنة تقي منه، فهناك الكثير من الحالات التي يمكن أن تسبّبه، ولكن يمكن اتّباع النصائح الآتية التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه: