قد تُصاب المرأة الحامل بعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion) في المراحل المبكرة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن غالباً ما يكون عسر الهضم أكثر شيوعاً في الثلث الأخير من الحمل وذلك بسبب نمو الرحم وضغطه على المعدة والأمعاء، ويُساعد تغيير نمط الأطعمة المُتناوَلة، وممارسة بعض العادات اليومية على التّخفيف من عسر الهضم، ومن هذه الممارسات:
يمكن اللجوء إلى تناول بعض أنواع الأدوية لعلاج عسر الهضم عند الحامل، ومنها:
يُمكن استخدام مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) لعلاج عسر الهضم للحامل، ومنها السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine) والرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، ولكن من الجدير بالذكر أنّ مضادات الحموضة قد تؤثر على امتصاص الحديد في الجسم، وقد تحتوي بعض مضادات الحموضة على المغنيسيوم الذي قد يسبب تأخير الولادة.
يمكن استخدام حمض الألجينيك (بالإنجليزية: Alginic acid) مع مضادات الحموضة للتخفيف من عسر الهضم الناجم عن ارتداد الحمض إلى المريء، حيث يكوّن حمض الألجنيك حاجز على سطح المعدة مما يمنع رجوع أحماض المعدة، وبالتالي يُحسّن من الأعراض الناتجة عن عسر الهضم عند المرأة الحامل بشكل فعّال
يتم استخدام دواء الأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole) عند استمرار أعراض عسر الهضم عند الحامل بعد أخذ مضادات الحموضة وحمض الألجينيك، حيث يصف الطبيب حبوب الأوميبرازول مرة واحدة يومياً، وغالباً ما يُلاحظ تحسّن الأعراض بعد مرور خمسة أيام من تناول العلاج.
يُنصح في مراجعة الطبيب عند ملاحظة بعض الأمور الآتية، ومنها: