ماهي طرق علاج فتق السرة

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طرق علاج فتق السرة

 

 

ماهي طرق علاج فتق السرة

 

في الحقيقة إنّ بعض حالات فتق السرة (بالإنجليزية: Umbilical hernia) تزول من تلقاء نفسها، لذلك لا يحتاج فتق السرة إلى علاج دائماً، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى العلاج، ويمكن بيان علاج فتق السرة كما يأتي:

  • لدى البالغين: يُوصى بإجراء عملية جراحية لعلاج فتق السرة لدى البالغين عادةً، ولذلك لمنع الإصابة بالمضاعفات، وخاصةً إذا بدء الفتق بالنمو مسبباً الألم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية تستغرق مدة تتراوح بين 20-30 دقيقة عادةً، إذ يمكن للمريض العودة إلى المنزل في اليوم نفسه من إجراء العملية، فهي عملية جراحية صغيرة وسريعة، تتضمن إجراء عدة شقوق في قاعدة السرة، ومن ثم دفع الجزء البارز إلى البطن، بالإضافة إلى تقوية جدار البطن، ويتم إجراء هذه العملية من خلال المنظار أو الجراحة المفتوحة.
  • لدى الأطفال والرضع: يُغلق فتق السرة دون الحاجة إلى علاج لدى أغلب الأطفال عند بلوغهم 12 شهراً، إلا أنّه قد يُوصى بإجراء عملية جراحية في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:
    • نمو الفتق بعد بلوغ الطفل السنة أو السنتين من العمر.
    • امتناع أو قلة حركة الأمعاء، وذلك بسبب وجود الأمعاء ضمن كيس الفتق.
    • استمرار بقاء البروز عند بلوغ الطفل 4 سنوات.
    • انحصار الفتق وانحباسه.

 

أسباب فتق السرة

يحدث فتق السرة لدى البالغين بسبب زيادة الضغط الواقع على منطقة ضعيفة من عضلات البطن عادةً، ومن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك زيادة الوزن، والخضوع لعملية جراحية في البطن، والحمل المتكرر، والمعاناة من السعال المستمر والشديد، والحمل بتوأمين أو ثلاثة توائم، وزيادة السوائل في تجويف البطن، ومن الجدير بالذكر أنّ فتق السرة يعتبر أكثر شيوعاً لدى الأطفال، إذ يحدث بسبب سماح فتحة من عضلات البطن فشلت في الإغلاق بمرور الحبل السري، ويُعدّ الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض، والأطفال الخُدّج، والأفارقة الأمركيين أكثر عرضة للإصابة بفتق السرة.

 

تشخيص فتق السرة

يتم تشخيص فتق السرة من خلال الفحص البدني، إذ يكشف مقدم الرعاية الصحية عن وجود أي انتفاخ أو بروز في منطقة السرة، إذ تتم ملاحظة هذا الانتفاخ عند بكاء الطفل، كما يُحدد مقدم الرعاية الصحية مدى إمكانية دفع هذا البروز إلى تجويف البطن، ويكشف أيضاً عن حالة انحصار فتق السرة؛ وهي حالة صحية خطيرة تتضمن انحصار الجزء البارز من الأمعاء، وانقطاع إمدادات الدم عنها، مما يسبب دخولها في مرحلة الموت المبكر في حال عدم علاجها، الأمر الذي يستدعي إزالة الجزء المتضرر من الأمعاء، لذلك قد يطلب مقدم الرعاية إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالموجات فوق الصوتية وغيرها لفحص الأمعاء عن قرب أكثر، كما قد يطلب إجراء تحليل للدم للكشف عن وجود علامات لحدوث العدوى الناجمة عن انحصار الأمعاء.

 

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook