البول: هو عبارة عن التجمّعات السائلة صفراء اللون التي تحتوي على السموم والفضلات وبعض الأملاح، مثل: الأملاح والبوتاسيوم والصوديوم وغيرها من المواد، والتي قد تم ترشيحها عن طريق الكلية. وبعد ذلك يتم إرسال هذا السائل إلى الحالبين ليصل إلى المثانة، وقد يتم التخلّص منه عن طريق إخراجه من الجسم عبر الإحليل. يحمل هذا السائل الكثير من الأملاح، والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم.
يتم إجراء فحص البول للكشف والتشخيص عن العديد من الأمراض والحالات، مثل اضطرابات الكلى أو التهابات المسالك البولية، وعندما تكون لديك أعراض، مثل آلام البطن وآلام الظهر والتبوّل المُتكرر أو المُؤلم في بعض الأحيان يتم إجراء الفحص، أو لمتابعة حالة المريض ما قبل العمليات الجراحية.
في الفحص النظري للبول، يفحص فني المختبر لون ووضوح البول. ويُمكن أن يكون لون البول وعكورتة دليل على المواد التي قد تكون موجودة في البول، ويتمّ تفسير اختلاف لون البول وشدة عكورته بالاقتران مع النتائج التي تم الحصول عليها خلال الفحوصات الكيميائية والمجهرية لتأكيد المواد الموجودة.
عند إجراء الفحص الكيميائي، تستخدم مُعظم المختبرات السريرية شرائط اختبار مُعدَّة تجارياً تحتوي على مواد كيميائية، ويقوم فني المختبر بغمس الشريط في البول، وتُؤدي التفاعلات الكيميائية إلى تغيير ألوان الشريط في غضون ثوانٍ إلى دقائق ويحدد فني المختبر النتيجة لكل فحص.
قد يتم إجراء الفحص المجهري على رواسب البول الموجودة به في قاع الأنبوب، ثم يتمّ التخلُّص من السائل الموجود في الجزء العلوي من الأنبوب ويتمّ فحص قطرات السائل المتبقية تحت المجهر، ويتمّ حساب الخلايا والبلورات وغيرها من المواد والإبلاغ عنها، إما كرقم لوحظ على عدسة المجهر، بالإضافة إلى ذلك تُقدّر بعض المواد إن وجدت بأنها قليلة أو معتدلة أو كثيرة، مثل الخلايا والبكتيريا والبلورات.
التخلّص من البول من الجسم له دوراً مُهماً في العديد من وظائف الجسم الحيويّة. ويُساعد الجسم على التُخلّص من الفضلات والمواد الزائدة والمواد السامّة.
ومن هنا نتعرف على أهم فوائد فحص البول: