لا يُعدّ النعاس المفرط اضطراباً بحد ذاته، وإنّما عرضاً خطيراً له العديد من الأسباب المختلفة، ويمكن القول إنّ ما يقارب 20٪ من الناس يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار، وغالباً ما تتداخل هذه الأعراض مع العمل، أو المدرسة، أو الأنشطة، أو العلاقات، وبالرغم من أنّ المرضى الذين يعانون من هذه الحالة غالباً ما يشكون من التعب، إلا أنّ النعاس المفرط يختلف عن التعب، إذ يتصف التعب بانخفاض الطاقة والحاجة إلى الراحة وليس النوم بالضرورة، كما أنّ النعاس المفرط يختلف أيضاً عن الاكتئاب، حيث تنخفض رغبة الشخص في القيام بأنشطة طبيعية في حالة الاكتئاب، حتى تلك التي اعتاد على الاستمتاع بها.
للنوم الكثير أسباب عديدة، منها ما يلي:
يعتمد العلاج بشكلٍ أساسي على علاج السبب الكامن وراء النوم الكثير: