لا يُفرّق الطفل حديث الولادة بين الليل والنّهار، إذ إنّه ينام لمدّة 16 ساعة يوميّاً ويستيقظ خلالها كلّ ساعتين إلى أربع ساعات للرضاعة، ويُنصح بأن ينام الطفل على ظهره وليس على جنبه أو على معدته؛ تجنّباً لتعرّضه للموت المفاجئ، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مراعاة بعض الأمور أثناء نوم الطفل، وهي كالآتي:
يُمكن الاكتفاء بغسل وجه الطفل، ورقبته، ويديه، والمنطقة السفلية في الأيام الأولى من عمره، وفي حال الرغبة في عمل حماّم كامل له يجب الحرص على توفير جو دافئ، وتجهيز كافة المستلزمات التي يحتاجها؛ كالمنشفة القطنية الناعمة، ووعاء ماء دافئ، وحفاظات، وملابس نظيفة، واختيار الوقت المناسب بحيث يكون الطفل مستيقظاً وبكامل نشاطه أثناء الحمام.
يُعتبر التعامل مع بكاء الطفل أمراً مُنهكاً وفي غاية الصعوبة؛ لذا ينبغي أن تحصل الأم على الراحة وتقضي بعض الوقت بعيداً عن بكاء الطفل، وأن تتحلّى بالصبر أثناء التعامل معه، وخاصةً إذا كانت الأم مرهقةً نفسياً أو جسدياً، إذ يُنصح بترك الطفل في مكان آمن والاستماع للموسيقا الهادئة لبعض الوقت، أو طلب بعض الدعم العاطفي من الأقارب أو الأصدقاء، أمّا في حال استمرار الطفل بالبكاء فيجب استشارة الطبيب.
توجد بعض النصائح المهمّة للتعامل مع الطفل حديث الولادة، ومنها ما يأتي:غسل اليدين أو استعمال مُعقّم اليدين قبل حمل الطفل؛ لأنّ الطفل حديث الولادة لا يمتلك جهاز مناعة قوي، لذا فهو مُعرّض للعدوى والإصابة بالأمراض بسرعة.