يكون ذلك من خلال توفير احتياجاته الجسدية والعاطفية، وتوفير بيئة أسرية آمنة ومستقرة، وإظهار الاحترام والمودة، مما يعلم الطفل على الاهتمام بالآخرين واحترامهم، فعندما يكون الطفل قادراً على التعاطف والتعامل مع الآخرين فإنّ ذلك يولد حس المسؤولية لديه، بالتالي يكون أكثر نجاحاً ويصبح ذا علاقات جيدة وقوية طوال حياته
يكون ذلك من خلال:
يتعلم الطفل أغلب السلوكيات والقيم من خلال مشاهدة أفعال الآخرين، لذلك من المهم أن تكون علاقة الآباء بالأطفال مبنية على الصدق والإنصاف، لكن لا يوجد أحد مثالي طوال الوقت، فمن الضروري أن يكون الأهل نموذجاً جيدا يقتدى به من خلال التواضع والوعي والاعتراف بالأخطاء والعيوب.
يجب تعليم الطفل أنّ بعض الأمور تحتاج الى طرق أخرى للتعامل معها من خلال تعليم الطفل على التحكم بمشاعره، مثل الحزن والغضب وتحفيزه على التحدث عن شعوره طوال الوقت.
يمكن للآباء ملاحظة شعور ما إذا كان الطفل راضٍ عن نفسه ومتى يكون غير ذلك، من خلال الإيمان بنفسه والشعور بالثقة وتقبل الآخرين، وتكمن عملية احترام الذات لدى الطفل في سنّ مبكرة وتتطور مع مرور الوقت، وبما أنّ كلّ طفل يختلف عن الآخر، فإن ذلك قد يكون سهلاً لبعضهم حتى لو كان احترام الطفل لذاته قليلاً فيمكن رفعه من خلال تعليم الطفل كيفية القيام ببعض الأمور بنفسه، وتعليمه على التحكم بالنفس.
من الطبيعي لدى الطفل أن يجد صعوبة في عملية المشاركة قبل الوصول الى مرحلة المدرسة، لذلك يستغرق الطفل وقتاً أطول قبل القيام بذلك، من هنا ليس على الآباء القيام بمعاقبته لعدم قيامه بالمشاركة مع الآخرين بل يجب تحفيزه على ذلك، وذلك يكون من خلال مساعدته على خلق علاقات أولية مع الآخرين، وتعليمه على تشجيع الآخرين عندما يحقق أحدهم شيئاً، واحترام خصوصياتهم.
من خلال جعله ينظر في وجه الشخص عند تقديم الاعتذار والتحدث بوضوح، وتعليمه أنّه من السهل تقديم الاعتذار ولكن عندما يكون الشخص آسفاً حقاً.