تتطلّب عملية إزالة رائحة العرق من الملابس بصورة صحيحة أن تتم معالجتها من المصدر، والّذي هو عبارة عن البقعة الأساسية التي عادة ما تكون متراكمة تحت الإبطين، والرقبة، والفخذ، ولتحقيق ذلك يُنصح بقلب قطع الملابس بحيث يصبح داخلها للجهة الخارجية، ثُم فحص مكان تواجد بقع العرق، وملاحظة ذلك من خلال تغيّر اللون في تلك المناطق، أو وجود ملمس شمعي، أو دهني للقماش، وبعد ذلك يُمكن الاستعانة بمزيج من الماء النظيف الدافئ، المضاف إليه كوباً من الخل الأبيض، ونقع الملابس الملوثة بالعرق فيه مدة ساعتين، أو ثلاث ساعات قبل أن يتم غسلها بالصورة المعتادة.
يُفيد استخدام الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin) في معالجة رائحة العرق العالقة في الملابس، ويعود ذلك لاحتوائه على حمض الساليساليك (بالإنجلزيّة: Salicylic acid) الّذي يخترق عمق أنسجة القماش؛ لتكسير البروتينات الموجودة في البقع.
يمكن تطبيقه من خلال سحق حبتين من الأسبرين وإضافة إليها القليل من الماء الدّافئ؛ لتشكيل عجينة سميكة، ثُم وضع هذه العجينة على بقع العرق، وفركها بها بلطف، ثُم ترك العجينة عليها حوالي ساعة من الوقت قبل غسلها بالصورة المعتادة، وفي البداية يجب اختبار درجة أمانه على الأقمشة من خلال وضعه على منطقة مخفية.
يقلل صودا الخبز (بالإنجليزيّة: Baking Soda) من الروائح الناتجة عن العرق؛ حيث يزيل البكتيريا الموجودة على الملابس والمسبّبة لهذه الرائحة النتنة، ويُمكن استخدامه من خلال إذابة مقدار كوب واحد من صودا الخبز في القليل من الماء الدافئ، ثُم إضافة هذا المزيج إلى حوض الغسالة المملوء بالماء البارد، واستخدامه لنقع الملابس المراد تنظيفها ليوم كامل قبل أن يتم غسلها بالصورة المعتادة، كما يمكن استخدامه من خلال إضافة مقدار نصف كوب منه مع المنظّف المستخدم لغسل الملابس؛ لزيادة فعالية المنظّفات، وتقليل البكتيريا.
تتطرّق النقاط الآتية لبعض النصائح، والإرشادات المتعلّقة بالقضاء على رائحة العرق: