ماهي طريقة إطعام البيض للطفل

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي طريقة إطعام البيض للطفل

 

 

ماهي طريقة إطعام البيض للطفل

 

يُعدُّ البيض مكوّناً أساسياً في النظام الغذائي، ويتكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهُم: القشرة، وبياض البيض، وصفار البيض، حيث يُكوِّن البياض ثلثي البيضة، أما الثُلث الآخر فهو من الصفار، وهُما مفصولان عن بعضهما عن طريق الأغشية، وتجدر الإشارة إلى أنّ بيض الدجاج يُعدُّ مصدراً للعديد من المواد الغذائية، مثل: البروتين، والدُهون، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fatty acid)، والكاروتينات، مثل؛ اللوتين، والزيازانثين، والليكوبين.

 

كيف أطعم طفلي البيض

العمر المناسب للأطفال لاستهلاك البيض

يُعدّ البيض من أكثر الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية للأطفال،ولكن يُعتقد أنّ تقديمه في عُمر مُبكر قد يُقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية تجاه البيض؛وتجدُر الإشارة إلى أنّ تقديم الأطعمة للطفل عن طريق تقديم نوعٍ واحدٍ من الأطعمة في كلّ مرة بشكلٍ تدريجيّ كل عدة أيام، يتيح الكشف عن أعراض حدوث الحساسيّة وتحديد الطعام المسبب لها،ويمكن تقديم الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية؛ كالبيض للأطفال من عمر 6 أشهر بكميّة صغيرةٍ في كل محاولة، وتقديمه وحده؛ لتتمكن الأم من كشف حدوث أي ردٍ فعلٍ تحسسي في حال حدوثه للطفل.

 

طريقة تقديم البيض للأطفال

إنّ من المهمّ عند تقديم البيض للطفل لأول مرة الانتظار مدة أربعة أيام تقريباً بعد تقديمه، مع الحرص على عدم إضافة أيّ طعام جديد إلى نظام الطفل الغذائي المُعتاد، ومن ثم مراقبته في حال ظهرت لديه أيّ أعراض أو ردود فعلٍ تحسسية؛ للكشف عن إصابته بحساسية تجاه البيض، ويُنصح في حال ظهور الأعراض بمراجعة طبيب الأطفال، ومن الأعراض التي قد تظهر على الأطفال الذين يعانون من الحساسية اتجاه البيض: الحكّة وبخاصة في العين، وسيلان في الأنف، والالتهاب في الحلق، وفيضان الدمع على الوجه، والطفح الجلدي (بالإنجليزية: Rash) أو الُشرى، والانتفاخ، وتجدُر الإشارة إلى أن الطفل قد يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع القوام الغذائي للبيض، ففي البداية قد يتقيّأ أو يبصق الطعام، لأنه مُعتادٌ على سهولة تناول الأطعمة المهروسة وناعمة القوام، كما يُمكن تقديم أطعمة أكثر سماكة وكثافة للطفل، وذلك حسب تطور مهارات وإمكانيات الطفل الفموية.

 

دراسات حول فوائد البيض للأطفال

في ما يأتي ذكر بعض الدراسات حول فوائد البيض للأطفال:

  • أجريت دراسة نشرتها مجلة American Academy of Pediatrics عام 2017 على عينة عشوائية من الرُضّع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى تسعة أشهر، وتم تقديم بيضة واحدة لكلٍ منهم يومياً مدة ستة أشهر، وكانت النتيجة أنّ التقديم المبكر للبيض ساهم في تحسين نمو الرُضع، كما ساهم في الحدّ من خطر حدوث التقزُّم عندهم. وقد أجريت دراسة أولية نشرتها مجلة Food & Nutrition Research في عام 2017 على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات واستمرت مدة ستة أشهر، وقد تناولت مجموعة منهم بيضة واحدة مدة خمسة أيام أسبوعياً، بينما تناولت مجموعة أخرى بيضتين خلال المدة ذاتها، وأظهرت النتائج بأنّ الأطفال الذين تناولوا بيضتين ارتفعت مؤشرات النمو لديهم بشكل أكبر؛ كزيادة الطول والوزن، كما لوحظ أنّ الذين تناولوا بيضةً واحدةً وبيضتين زادت لديهم نسبة منتصف محيط الذراع العلوي أو العضد مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا البيض إطلاقاً.
  • نُشرت مراجعةٌ في مجلة Maternal and Child Nutrition في عام 2018، وأظهرت أنّ استهلاك البيض خلال مرحلة الطفولة المبكرة قد يساهم في نمو الدماغ بشكل صحي وتعزيز وظائفه؛ حيث إنّه حسّن من نوعين من المغذيات والمؤشرات الحيويّة المرتبطة بالنمو المعرفي، وهما: مستوى الكولين، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid). كما نُشرت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية في عام 2017، أجريت على الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة إلى تسعة أشهر، وأظهرت النتائج بأن تقديم البيض لهذه الفئة العمرية في فترة مُبكرة أدى إلى تحسّنٍ كبيرٍ في عنصر الكولين ومؤشرات أخرى لديهم.
  • نُشرت دراسة في مجلة Nutrients عام 2019 وأجريت على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 18 عاماً، وتبين أنّ الأطفال الذين تناولوا البيض يومياً ارتفعت لديهم نسبة بعض المواد الغذائيّة المهمة للنمو، مثل: البروتين، والدهون غير المشبعة المتعددة، والدهون الأحادية غير المشبعة، والدُهون الإجمالية، وحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، وفيتامين د، والبوتاسيوم، والفسفور، والسيلينيوم، وغيرهم.


لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للبيض يمكنك الرجوع لمقال فوائد البيض المسلوق.

 

أسئلة شائعة حول فوائد البيض للأطفال

هل هناك فوائد لقشر البيض للأطفال

يمتاز قشر بيض الدجاج بصلابته، ويُشكّل حوالي 11% من الوزن الإجمالي للبيضة، وهو يتكوّن من كربونات الكالسيوم،ولكن يجدر التنويه إلى أنّ هذه القشرة قد تكون مكاناً ملائماً لبعض أنواع البكتيريا، وقد يؤدي ذلك لانتشارها داخل البيضة أيضاً؛ ومن أهمّ هذه البكتيريا نوعٌ يُدعى بكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، وترتبط هذه البكتيريا بالإصابة بالأمراض المُعدية، والتي قد تكون مهددةً لحياة الأشخاص الذين يرتفع خطر إصابتهم بها، مثل: الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة،ولكن على الرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات أشارت إلى فائدة قشور البيض كمُكمّلٍ غذائيٍّ للكالسيوم، وذلك بسبب إمكانيّة اتخاذ بعض الإجراءات للتخلص من هذا النوع من البكتيريا، وفي هذه الحالة قد يستخدمها العلماء والمختصّون للأطفال في الدول الفقيرة التي يعاني أطفالها من نقص في مستويات الكالسيوم، إلّا أنّ ذلك يحدث فقط تحت إشراف المختصّين.

 

ما فوائد بياض البيض للأطفال

لا توجد دراسات تبيّن فوائد بياض البيض وحده للأطفال.

 

شارك المقالة:
56 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook