يتمّ تحديد جنس المولود في رحم الأم عن طريق ملاحظة نمو الأعضاء التناسلية الخاصة بالطفل عبر صور جهاز الموجات فوق الصوتية، ويُذكر بأنّ الأعضاء التناسلية لا تتطور فور التقاء الحيوان المنوي مع البويضة، وإنّما تحتاج إلى عدّة أسابيع من بدء الحمل، وعادةً ما يمكن الكشف عن الاختلاف في الأعضاء التناسلية ومعرفة جنس الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 20 من الحمل، وفيما يخصّ المعلومات الوراثية فإنّ خلايا الذكور غالباً تحتوي على الكروموسومات من النوع (XY)، أمّا خلايا الإناث فإنّها تحتوي على الكروموسومات من النوع (XX).
استطاع الخبراء التوصل إلى العديد من الممارسات التي يُعتقد بأنّها تزيد من احتمالية الحمل بجنين ذكر، إلّا أنّ أيّاً منها لم يثبت فعاليته، وبجميع الأحوال تبقى احتمالية الحمل بطفل من أيّ من الجنسين تبلغ 50% لكل منهما، ويوجد العديد من الخرافات التي قد تدعم الحمل بولد، وقد بُنيت تلك الخرافات على الفكرة التي وضعها العالم شيتلس، والتي تسمى طريقة شيتلس (بالإنجليزية: Shettles method)، والتي تشير إلى أنّ الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y والذي يكون مسؤولاً عن حمل جنين ذكر يحمل الصيغة الكروموسومية (XY) تكون أخفّ وأسرع، ولكنّها أقلّ متانة من الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X، والذي يكون مسؤولاً عن حمل جنين أنثى يحمل الصيغة الكروموسومية (XX)، وتأتي تلك الخرافات على النحو الآتي:
وفي الحقيقة تُعتبر تقنية التشخيص الوراثي ما قبل الإرجاع (بالإنجليزية: Preimplantation genetic diagnosis) من أحدث التقنيات التي تضمن إنجاب مولود محدّد جنسه من ذي قبل، حيث يتم زراعة حيوان منوي واحد في البويضة مخبرياً، عن طريق حقنه بالبويضة، ومن ثمّ يتم اختبار خلية من الجنين النامي لتحديد جنسه قبل وضعه في رحم الأم.
تساهم اختبارات الكشف عن جنس المولود في تقديم معلومات مفيدة خاصة بجنس المولود لكنّها غير قادرة على الكشف عن إصابة الطفل بأمراض معينة مثل الهيموفيليا، حيث يتطلب ذلك إجراء المزيد من الفحوصات، أمّا عن طرق معرفة جنس الجنين فإنّها تأتي على النحو الآتي:
في الواقع إنّ العلامات والأعراض المتعلقة بالحمل بجنين ذكر لا تختلف عن تلك التي ترافق الحمل بجنين أنثى، إلّا أنّ هناك العديد من الخرافات والتي يعتقد العديد من الأشخاص بأنّها صحيحة، وفيما يلي بيان لبعض منها: