إنّ شجرة القشطةهي دائمة الخضرة، ولها أوراقٌ كبيرة خضراء داكنة ولامعة، وتنمو على ارتفاع يبلغ 5 أمتار إلى 6 أمتار، ومن الممكن استخدام أوراقها، وبذورها، وسيقانها وثمارها في صناعة الأدوية، وأمّا ثمرة القشطة (بالإنجليزية: Graviola)؛ فهي فاكهة تشبه القلب في شكلها، ويتدرج لونها من الأخضر إلى الأصفر من الخارج، وداخلها لبٌ أبيض، ويختلف حجمها؛ فمن الممكن أن تكون كبيرة قليلاً، لذا فإنّه يُفضل قطعها إلى عدّة أقسام عند تناولها، فهي تؤكل نيئة، ويجب اختيارها طرية، ومن الممكن تركها لتنضج لبضعة أيام، من خلال قطعها من المُنتصف بشكلٍ طوليّ، ومن ثم غَرْف اللُّب الموجود داخلها، وهي ذات مذاق قوي، وقوامٍ قِشدي، وتُستخدم في الكثير من الأطعمة كالمُثلجات، والعصائر، ويُمكن لإضافتها إلى المخبوزات أن يُعطي نكهةً حلوةً، كما يُصنع الشاي منها، وتمتاز بمحتواها العالي بالألياف، وفيتامين ج.
أشار الباحثون إلى أنَّ القشطة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي
تُعتبر فاكهة القشطة مرتفعة بالكربوهيدرات وتحديداً الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose)، بالإضافة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل؛ فيتامين ب2، وفيتامين ب1، وفيتامين ج، والزنك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وغيرها، ويُبيّن الجدول الآتي قيمة هذه المواد الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من القشطة النيئة:[
المادة الغذائية | القيمة |
---|---|
السعرات الحرارية | 66 سعرةً حراريةً |
الماء | 81.16 مليليتراً |
الكربوهيدرات | 16.84 غراماً |
البروتين | 1 غرام |
الدهون | 0.30 غرام |
الألياف | 3.3 غرامات |
السكريات | 13.54 غراماً |
فيتامين ج | 20.6 مليغراماً |
البوتاسيوم | 278 مليغراماً |
الصوديوم | 14 مليغراماً |
الفسفور | 27 مليغراماً |
يمكن أن تُسبب القشطة على المدى الطويل مشاكلاً في الحركة وتلفاً في الأعصاب، كما أنَّها قد تكون سامة للكبد والكلى، لذلك فإنّه يجب على المُصابين بالأمراض المتعلقة بكليهما تجنُّب تناول القشطة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هنالك حالات أخرى قد تؤثر القشطة سلباً عليهم، ومنهم