ازدهرت زراعة التمر في مناطق الشرق الأوسط، حيث تصل أنواعه إلى حوالي 2000 نوع، ويعتبر من أقدم أنواع ثمار الفواكه في العالم، ونحصل عليها من شجرة النخيل التي تعود للفصيلة النخلية، ويُطلق عليها علمياً Arecacea. أما في الوقت الحالي فيُزرع في جميع أنحاء العالم، ليدخل في العديد من الوصفات، والأطباق، كما يمتلك طعماً حلواً، وألواناً متنوعة كالأحمر اللامع والأصفر الفاتح وغيرها، ويُعّد غنيّاً بالسعرات الحرارية، وبديلاً جيداً للسكر المكرر. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن التمييز إن كان التمر جافاً أو طازجاً بالاعتماد على مظهره الخارجي وملمس قشرته، فكلما كان ذا قشرة مجعدة دلّ ذلك على أنه في طريقه للجفاف.
يتم استهلاك التمر طازجاً، أو مجففاً، لكن تناول المجفف منه سيزود الجسم بكميات مرتفعة من السكر، ومن السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويُعّد التمر وجبة جيدة لتزويد الجسم بالطاقة من دون احتوائه على السكر المكرر، بينما ينصح بتناول الفواكه الطازجة كالتفاح، والتوت، عوضاً عن التمر عند اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، كما يتسبب الإفراط في تناوله بزيادة في الوزن، أما بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، فيمكنهم تناوله باعتدال، فهو يُعتبر خياراً جيداً لهم، إذ إنّه لا يؤدي لارتفاع مستويات الجلوكوز بشكل سريع، ويمتلك مؤشراً جلاسيمياً منخفضاً مما يساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم، وفي ذات السياق يساعد محتواه من الألياف، ومضادات الأكسدة على التقليل من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام
يمكن تناول التمر كوجبة خفيفة إلى جانب أصناف غذائية غنية بالدهون، أو البروتينات، كالأجبان، والزبادي، والمكسرات، كما ويمكن تناوله مع بعض أنواع المخبوزات، وذلك للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وتحتوي كل 100 غرام من التمر المجفف على ما يأتي
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 279 سعراً حرارياً |
الكربوهيدرات | 75.00 غراماً |
البروتين | 3.57 غرام |
الدهون | 0 غرام |
الألياف | 7.1 غرامات |
الكالسيوم | 71 ميليغراماً |
الحديد | 0.64 ميليغرام |
الصوديوم | 0 ميليغرام |
فيتامين أ | 179 وحدة دولية |
يعود تناول التمر على الجسم بالعديد من الفوائد، وأهمها:
يعتبر استهلاك الحامل والمرضع للتمر آمناً طالما كان ضمن الكميات الموصى بها، كما يُوفر مجموعة من الفوائد، ومنها ما يأتي: