تقع هذه العضلة أسفل الرئتين والقلب. يتقلص حجمها باستمرار أثناء خروج النفس منها من خلال عملية تُسمّى الزفير. وهي العضلة التي تفصل تجويف الصدر عن البطن. الحجاب الحاجز هو العضلة الرئيسية للتنفس. يؤدي انقباض عضلة الحجاب الحاجز إلى توسيع الرئتين أثناء عملية استنشاق الهواء. نعتمد بشدة على الحجاب الحاجز لوظائفنا التنفسية. كما يمكن أن يضعف الحجاب الحاجز، ممّا يُؤثّر على التنفس.
العصب الذي يتحكّم في الحجاب الحاجز هو العصب الحجابي الذي ينشأ عند مستوى الفقرة C3-C5. أثناء التطوير يتحرك الحجاب الحاجز لأسفل ويسحب العصب الحجابي معه.
وظيفه وتركيب الحجاب الحاجز عبارة عن عضلة هيكلية رقيقة تجلس عند قاعدة الصدر ويفصل البطن عن الصدر. ينقبض وينبسط عندما تستنشق الهواء. هذا يخلق تأثير فراغ يجر الهواء إلى الرئتين. عند الزفير، يرتاح الحجاب الحاجز ويتم دفع الهواء خارج الرئتين. كما أن لديها بعض الوظائف غير التنفسية. يزيد الحجاب الحاجز من ضغط البطن لمساعدة الجسم على التخلّص من القيء والبول والبراز. كما أنه يضغط على المريء لمنع ارتجاع الأحماض.
يتحكّم العصب الحجابي الذي يمتد من الرقبة إلى الحجاب الحاجز.
هناك ثلاث فتحات كبيرة في الحجاب الحاجز تسمح بمرور بعض الهياكل بين الصدر والبطن:
يمكن أن تُؤثّر مجموعة من الحالات الصحية على الحجاب الحاجز :
1- التغيرات المرتبطة بالعمر في الحجاب الحاجز، وهي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو يعانون من السمنة المفرطة.
2- الإصابات أو العيوب الخلقية.
3- الضغط المُزمن على العضلات المحيطة بسبب السعال أو الإجهاد أو الرفع الثقيل.
يحدث فتق الحجاب الحاجز عندما ينتفخ أحد أعضاء البطن على الأقل في الصدر من خلال فتحة في الحجاب الحاجز. وفي بعض الأحيان تكون موجودة عند الولادة، عندما يحدث هذا يطلق عليه فتق الحجاب الحاجز الخلقي. يمكن أن تتسبب الإصابات الناتجة عن حادث أو عملية جراحية في حدوث فتق حجابي. في هذه الحالة، يطلق عليه فتق الحجاب الحاجز المكتسب.
يتطلب الفتق الحجابي الأكبر في بعض الأحيان إصلاحًا جراحيًا، ولكن يمكن التحكّم في الحالات الأخرى عادةً باستخدام الأدوية المضادة للحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية. يمكن أن تساعد مثبطات مضخة البروتون أيضًا في تقليل إنتاج الأحماض وشفاء أيّ ضرر للمريء.
يمكن أن تختلف الأعراض اعتمادًا على حجم الفتق والسبب والأعضاء المعنية قد تشمل:
1- صعوبة بالتنفس.
2- تنفس سريع.
3- سرعة بدقات القلب.
4- ازرقاق بالجلد.
5- أصوات الأمعاء بالصدر. يتطلب جراحة فورية لإزالة أعضاء البطن من تجويف الصدر وإصلاح الحجاب الحاجز.
يمكن أن تتسبب تقلصات أو تشنج الحجاب الحاجز في حدوث ألم في الصدر وضيق في التنفس يمكن أن يظن خطأ أنه نوبة قلبية. يعاني بعض الأشخاص أيضًا من التعرّق والقلق أثناء تشنج الحجاب الحاجز. يصف البعض الآخر شعورهم بأنهم لا يستطيعون التنفس بشكل كامل أثناء التشنج. لا يرتفع الحجاب الحاجز مرة أخرى بعد الزفير. يؤدي ذلك إلى تضخّم الرئتين، ممّا يؤدي إلى شد الحجاب الحاجز. يمكن أن يسبب ذلك أيضًا تقلصات في الصدر. يمكن أن يؤدي ممارسة التمارين الرياضية القوية إلى تشنج الحجاب الحاجز، ممّا يؤدي غالبًا إلى ما يسميه الناس غرزة جانبية. عادة ما تزول تشنجات الحجاب الحاجز من تلقاء نفسها في غضون ساعات أو أيام قليلة.
هي حالة نادرة غالبًا ما يظن أنها تشنج. خلال النوبة قد يشعر شخص ما بالرفرفة كاحساس نابض في جدار البطن. ومن أهم الأعراض: ضيق بالتنفس، ألم بالصدر، ألم بالبطن.
يمكن أن يؤدي هذا الضرر إلى خلل أو شلل في الحجاب الحاجز. لكن تلف الأعصاب الحجابي لا يُسبب أعراضًا دائمًا.عدة أشياء يمكن أن تضر العصب الحجابي بما في ذلك:
1- إصابات جراحية.
2- سرطان في الرئتين أو العقد الليمفاوية القريبة.
3- حالات الحبل الشوكي.
4- مرض يصيب جهاز المناعة.
5-الاضطرابات العصبية والعضلية، مثل التصلب المتعدد.
6- بعض الأمراض الفيروسية.
ومن أهم الأعراض:
1- ضيق في التنفس عند الاستلقاء أو ممارسة الرياضة.
2- صداع الصباح.
3- مشكلة في النوم.
4-ألم صدر.
يمكن أن تتسبب الحالة التي تُؤثّر على الحجاب الحاجز في أعراض مشابهة لأعراض النوبة القلبية. اطلب العلاج الطارئ إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو ضغط يمتد إلى الفك أو الرقبة أو الذراعين أوالظهر. ومن أهم أعراض التهاب عضلة الحجاب الحاجز:
1- صعوبة في التنفس عند الاستلقاء.
2- ضيق في التنفس.
3- آلام في الصدر أو الكتف أو الظهر أو البطن.
4- ألم في الضلوع السفلية.
5- إحساس بالنبض في البطن.
6- ازرقاق الجلد.
7- حرقة في المعدة.
8- مشكلة في البلع قلة الطعام.
9- ألم في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام.
إنَّ عمليات الشهيق والزفير ضرورية لتوفير الأكسجين للأنسجة وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الجسم. يحدث الشهيق عن طريق التقلّص النشط للعضلات مثل الحجاب الحاجز. تعرف المسافة بين السطح الخارجي للرئتين والجدار الصدري الداخلي باسم الفضاء الجنبي. عادة ما يكون هذا مملوءًا بالسوائل الجنبية ممّا يُشكّل ختمًا يحمل الرئتين على جدار الصدر بقوة التوتر السطحي. يضمن هذا الختم أنه عندما يتمدد أو ينقص التجويف الصدري، تخضع الرئتان للتمدد أو التقليل في الحجم وفقًا لذلك. أثناء التنفس، يعمل تقلص العضلات واسترخائها على تغيير حجم التجويف الصدري. مع تحرك التجويف الصدري والرئتين معًا، يؤدي ذلك إلى تغيير حجم الرئتين، وبالتالي تغيير الضغط داخل الرئتين.