تُعتبَر أعراض الحمل أمراً مُختلَفاً عليه من قِبَل السيِّدات، فهي تختلف من سيِّدة لأخرى، ومن حملٍ لآخر، ويُعتبَر غياب الدورة الشهريّة أحد أبرز أعراض الحمل، والذي تتَّفق عليه السيِّدات جميعهنَّ، أمّا الأعراض الأخرى فقد تظهر لدى البعض في غضون أيّام من حدوث الحمل، وقد لا يشعر بها البعض الآخر، ومن ناحية أخرى فإنَّ معرفة أعراض الحمل وفهمها أمر ضروريّ للتمييز بينها وبين أعراض الحالات المرضيّة الأخرى، ومن الأعراض الشائعة التي ترافق غياب الدورة الشهريّة ما يأتي:
يُعَدُّ الغثيان أحد أبرز أعراض الحمل، والذي يُمكن أن تشعر به السيِّدة بعد مرور شهر على الحمل، أو ربَّما أقلّ، إلّا أنَّ بعض السيِّدات قد لا يُعانين منه، وقد يكون الغثيان مصاحباً لحدوث التقيُّؤ، أو ربَّما دونه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ سبب الغثيان غير معروف، إلّا أنَّه قد يكون مرتبطاً بهرمونات الحمل.
يُعتبَر انتفاخ الثديين، وتورُّمهما أحد أبرز أعراض الحمل المُبكِّرة، حيث يُصبحان أكثر حساسيّة مع الشعور بالألم عند لمسهما، ويُمكن أن تقلَّ هذه الأعراض بعد تقدُّم الحمل، حيث إنَّ للجسم مقدرة على التكيُّف مع التغيُّرات الهرمونيّة.
تتسبَّب زيادة كمِّية الدم التي يضخُّها القلب إلى الجسم خلال فترة الحمل بزيادة كمِّية السوائل الواجب على الكلى معالجتها، ممَّا يُؤدِّي إلى زيادة الحاجة للتبوُّل أكثر من المعتاد.
يُعَدُّ التعب أحد أعراض الحمل المُبكِّرة، حيث يتسبَّب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) بزيادة الشعور بالنعاس.
تُوجَد للحمل أعراض مُبكِّرة أخرى قد تتوافق مع غياب الدورة الشهريّة، أو بعدها بقليل، ومن أبرز هذه العلامات ما يأتي: