لا يمكن للمرأة التخلّي عن إحساس الأمومة؛ فهو غريزة وضعها الله تعالى في قلوبهنّ جميعاً، وهناك العديد من النساء المحرومات من الحصول على طفل، بسبب عدم مقدرتهنّ على الحمل، ويعدّ ضعف التبويض من أكثر الأسباب المؤدّية إلى ذلك، فلكي يحصل الحمل يجب أن يتواجد حيوان منوي سليم من الزوج، وكذلك بويضة ناضجة وسليمة من الزوجة، ويبدأ التبويض لدى المرأة عند منتصف الدورة الشهريّة المنتظمة، وللحصول على هذه البويضة يجب أن تقوم الهرمونات التناسليّة الدماغيّة بتحفيز المبايض على العمل، بالإضافة إلى سلامة الغدد المختلفة: كالغدد البصريّة والنخاميّة والدرقيّة والكظريّة.
ولكن من الممكن أن تأتي الدورة الشهريّة بشكل منتظم كلّ شهر، وبالرغم من ذلك لا يحدث الحمل، وخلال الكشف ستظهر بعض المشاكل المتعلّقة بالبويضة نفسها، كأن يكون هناك عيوب خلقيّة، أو أن يكون حجم البويضة غير طبيعي، وبالتالي لا يمكن إخصابها، ويجب على المرأة التوجّه للطبيب المختصّ؛ لمعرفة السبب الرئيسي وراء ضعف التبويض بالرغم من انتظام الدورة الشهريّة لديها، وذلك لمعرفة السبب وعلاجه.
قد تظهر بعض الأعراض على المرأة التي تعاني من مشكلة ضعف التبويض، بالرغم من انتظام الدورة الشهريّة لديها، وهي:
عندما تتوجّه المرأة إلى الطبيب المختص سيقوم بفحصها وطلب بعض الفحوصات المخبريّة، ومن ثمّ التأكّد من المشكلة، وبعد ذلك سيقوم بإعطائها العلاج المناسب لحالتها من خلال الأدوية أو الهرمونات، ويمكن للمرأة مساعدة نفسها من خلال التغذية السليمة، وممارسة التمارين الرياضيّة، وخصوصاً تلك التي تركّز على المنطقة السفليّة من الجسم، ويمكنها أخذ بعض الوصفات الطبيعيّة، ومنها: