ماهي عملية تجميل الأذن وأضرارها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي عملية تجميل الأذن وأضرارها

 

 

ماهي عملية تجميل الأذن وأضرارها

 

عملية تجميل الأذن هي العملية التي تتضمن تغيير شكل الأذن المشوّه لتحسين الشكل العام للمريض، وغالبًا ما تتم هذه العملية للأطفال بعمر 4 إلى 14 سنة، ولكنها يمكن أن تُجرى في جميع الأعمار، ويمكن القيام بهذه العملية في عيادة الطبيب أو العيادات الخارجية أو المستشفى، ويمكن القيام بها تحت التخدير الموضعي حول منطقة الأذن، كما يمكن أن يخضع لها المريض تحت التخدير العام، وذلك بحسب تقدير الطبيب وحجم العملية، وغالبًا ما تستمر هذه العملية لمدّة ساعتين، وخلال الطريقة الأشيع من عمليات تجميل الأذن، يقوم الجراح بإجراء شق جراحي خلف الأذن ويزيل الطبقة الجلدية ليقوم برؤية الجزء الغضروفي من الأذن بشكل واضح، وفيما يأتي مخاطر هذه العملية وفترة التعافي منها. 

 

مخاطر عملية تجميل الأذن

كما هو الحال في أي عملية جراحية، يمكن أن تتسبّب عملية تجميل الأذن بخطر النزيف والإنتان والتحسّس تجاه مواد التخدير العام، كما يمكن أن يحدث ردّ فعل الحساسية تجاه اللاصق الجراحي والأدوات الجراحية والطبية التالية للجراحة، كما يمكن أن تشمل مخاطر عملية تجميل الأذن ما يأتي: 

 

  • تشكّل الندبات: رغم أن الندبات الحاصلة من العملية دائمة، إلّا أنّها يمكن إخفاؤها خلف الأذنين أو ضمن طيّات الأذن.
  • عدم التناظر بين الأذنين: ويمكن لهذا الأمر أن ينتج خلال عملية التعافي من العملية، كما يمكن للجراحة أن تفشل في تصحيح عدم التناظر السابق.
  • التغير في حساسية الجلد: خلال العملية، يمكن لتغيير وضعية الأذن أن يؤثر بشكل مؤقت على حساسية الجلد تجاه اللمس أو الضغط أو الألم في المنطقة، ونادرًا ما يكون هذا التغير دائمًا.
  • مشاكل متعلّقة بالغرسات الجراحية: يمكن للغرسات التي تُستخدم في إبقاء الأذن في مكانها الجديد أن تسلك طريقًا نحو سطح الجلد وعندها يجب إزالتها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد في المنطقة موضعيًا، ومن الممكن أن يحتاج المريض لجراحة أخرى عند حدوث هذا الأمر.
  • التصحيح المفرط: يمكن لعملية تجميل الأذن أن تتسبب في ملامح غير طبيعية قد تؤدي إلى جعل الأذن تبدو وكأنّها مسحوبة للخلف قليلًا.

ما بعد عملية تجميل الأذن

يجب على المريض أن يخطط للبقاء في المنزل على الأقل لمدّة أسبوع واحد بعد العملية، وعلى الأطفال أن يبقوا في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة لأسبوع كامل بعد العملية، كما سيكون الرأس مضمّدًا بعد الخروج من المستشفى، ومن المهم جدًا اتّباع تعليمات الطبيب حول كيفية التعامل مع الضماد لتأكيد التعافي الجيد.

 

يقوم الطبيب بإخبار المريض حول الفترة التي يجب أن يبقى فيها الضماد، وكيفية التعامل مع الضماد أثناء النوم، وغالبًا ما يتوجب على المريض ارتداء الضماد لمدّة ثلاثة أيام بعد العملية، وعند إزالة الضماد، يقوم الطبيب بتزويد المريض بوشاح يغطي الرأس، وقد يطلب منه ارتداء هذا الوشاح لفترة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.

 

وعند وجود الغرسات التي يجب إزالتها بعد العملية، غالبًا ما يقوم الجراح بإزالتها بعد أسبوع من العملية. 

شارك المقالة:
287 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook