ماهي عملية شفط الدهون وتكسيرها أضرارها وفوائدها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي عملية شفط الدهون وتكسيرها أضرارها وفوائدها

ماهي عملية شفط الدهون وتكسيرها أضرارها وفوائدها

 

عملية شفط الدهون وتكسيرها هي أحد العمليات التجميلية التي تهدف إلى تحسين المظهر عن طريق إزالة بعض الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم، حيث يتم اللجوء إلى عملية شفط الدهون عندما لا تؤدي بعض الممارسات التقليدية إلى نتيجة واضحة أو مُرضية للشخص المصاب بالسمنة، فالدهون قد تتراكم في مناطق معينة في الجسم بصورة تؤثر على المظهر العام للشخص، كما أنّ بعض التراكمات الدهنية في بعض مناطق الجسم قد يصعب التخلص منها بواسطة أيٍ من الوسائل المتبعة في حرق الدهون، مما قد يضطر الشخص المصاب بالسمنة إلى اللجوء لهذا النوع من العمليات للتخلص من هذه الدهون، وسيتم الحديث خلال هذا المقال عن عملية شفط الدهون وتكسيرها من عدة نواحي مختلفة

 

عملية شفط الدهون وتكسيرها

يتم استخدام تقنيات الشفط خلال ما يعرف بعملية شفط الدهون وتكسيرها لإزالة الدهون من بعض المناطق المعينة في الجسم، كمنطقة البطن، الفخذين، الأرداف، الذراعين، بالإضافة إلى منطقة الرقبة، إذ يتم شفط الدهون المتراكمة في هذه المناطق لتحسين المظهر الخارجي فقط، مما يعني أنّ عملية شفط الدهون وتكسيرها لا تعد من أحد طرق تقليل الوزن والتخلص من السمنة، بل هي عملية جراحية تجميلية يتم خلالها التخلص من بعض الخلايا الدهنية في منطقة معينة، ويجب على الشخص المصاب بالسمنة اتباع أحد الطرق الأخرى للتخلص من الوزن الزائد، كالالتزام بحمية غذائية معينة أو ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق الدهون أو الخضوع لأحد جراحات السمنة، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنّ عملية شفط الدهون وتكسيرها لا تساعد على التخلص من السيليوليت، كما أنّ نتائج هذه العملية غالبًا ما تكون دائمة في حال بقاء وزن الجسم ثابتًا.

 

أضرار عملية شفط الدهون وتكسيرها

على الرغم من أنّ عملية شفط الدهون وتكسيرها من الجراحات التجميلية إلا أنّها قد تتسبب بظهور بعض الأضرار أو المخاطر، فأي عملية جراحية ترتبط في الغالب ببعض المخاطر مثل النزيف أو الإصابة بأحد أنواع العدوى أو التحسس تجاه التخدير، مع التنويه إلى أنّ مهارة الطبيب الجراح القائم على العملية ومدى تدريبه من العوامل التي تلعب دورًا في ظهور هذه الأضرار، وبشكلٍ عام، فإنّ عملية شفط الدهون ربما تتسبب ببعض الأضرار أو المضاعفات أو المخاطر التي يمكن تصنيفها على النحو الآتي:

 

  • ظهور آثار تشبه الكدمات على سطح الجلد: قد تدوم هذه الآثار عدة أسابيع على سطح الجلد.
  • الالتهاب: قد تدوم آثار الالتهاب فترة طويلة قد تصل إلى 6 أشهر حتى يتم التخلص منها، كما أنّ الإفرازات قد تتسرب من الجرح الذي يحدثه الطبيب خلال العملية.
  • التهاب الوريد الخثاري: وهو نوع من الالتهابات التي تصيب الوريد وينجم عنه تخثر الدم، وقد يتسبب التهاب الوريد الخثاري بدوره بالعديد من المضاعفات المختلفة.
  • بعض المشاكل التي قد تظهر على سطح الجلد: قد يظهر الجلد في مكان إجراء العملية بشكلٍ ذاوٍ أو قد يظهر بشكل غير منتظم؛ إذ إنّ هذه المشكلة قد تحدث في حال قلة مرونة الجلد أو إزالة الدهون بشكلٍ غير متناسق أو في حال التئام الجرح بطريقة خاطئة.
  • الشعور بالخدران: قد يشعر الشخص الخاضع للعملية بالخدران في المنطقة التي يتم فيها إجراء العملية، ولكن في أغلب الأحيان يكون هذا الخدران مؤقتًا ويزول بعد فترة معينة.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى: في بعض الحالات النادرة قد يصاب الجلد بأحد أنواع العدوى بعد إجراء عملية شفط الدهون.
  • بعض المشاكل في الأعضاء الداخلية من الجسم: وتعد هذه المشاكل نادرة الحدوث.
  • مشاكل الكلى أو القلب: قد يؤدي إضافة وسحب السوائل من الجسم خلال العملية إلى تغيير معدلات السوائل الطبيعية في الجسم، مما قد يتسبب بمشاكل في القلب أو الكلى.
  • انسداد الشريان الرئوي: قد تصل الدهون بطريقة ما خلال العملية إلى مجرى الدم، وبالتالي، فإنّها سوف تنتقل إلى الرئة، مما قد يتسبب بالانسداد في الشريان الرئوي.
  • الحساسية: قد يتحسس الشخص الخاضع لعملية شفط الدهون من أحد الأدوية أو المواد المستخدمة خلال العملية.
  • وذمة الرئة: قد تتراكم السوائل التي يتم ادخالها إلى الجسم في الرئة في بعض الأحيان.

ولذلك، يجب أخذ الايجابيات والسلبيات بعين الاعتبار قبل الخضوع لهذه العملية، مع التأكيد على ضرورة اختيار جراح يتمتع بخبرة عالية لإجراء هذه العملية، ومناقشة الأمور المتعلقة بهذه العملية من جميع النواحي.

 

نصائح بعد عملية شفط الدهون وتكسيرها

قد تظهر بعض الآثار الجانبية بعد الخضوع لعملية شفط الدهون وتكسيرها مثل الألم أو الانتفاخ وغيرها، وبالتالي، فإنّ تناول الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية التي توصف من قِبَل الطبيب يساعد في تخفيف الألم وتقليل احتمالية الإصابة بأحد أنواع العدوى، وهناك العديد من النصائح الأخرى التي يفضل اتباعها بعد الخضوع لعملية شفط الدهون وتكسيرها، ومن هذه النصائح:

 

  • يفضل ارتداء مشد ضيق على مكان الجرح، إذ إنّ الطبيب قد يترك الجرح مفتوحًا لتعزيز تصريف السوائل.
  • يفضل الانتظار عدة أيام قبل العودة لممارسة الأنشطة والممارسات اليومية المعتادة بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية.
  • قد تظهر المنطقة التي يتم إجراء العملية فيها بشكل غير منتظم في الأيام التي تلي إجراء العملية، ويعد ذلك أمرًا طبيعيًا حيث إنّ الدهون المتبقية تحتاج إلى الوقت لتأخذ موقعها بالشكل المناسب، فلا داعي للقيام بأي تصرف.

طرق لخسارة الوزن

أفضل الطرق وأكثرها فاعليّة في خسارة الوزن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة هي بكل بساطة تناول كميات أقل من الطعام مع ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ أكبر، وبشكلٍ عام، فإنّ أي خطة لتقليل الوزن بشكلٍ فعّال يجب أنّ تتضمن عدة عوامل، ومن هذه العوامل:

 

  • تناول الطعام بكميات أقل: يجب تناول الطعام بكميات قليلة بحيث يتم الحصول على السعرات الحرارية بنسبة أقل من السعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم.
  • النشاط البدني: النشاط البدني يجب أن يكون جزءًا من أي حمية متبعة لتقليل الوزن، حيث إنّ النشاط البدني يساعد على حرق السعرات الحرارية، ولذلك، فإنّ ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة خمسة مرات في الأسبوع يساعد على تقليل الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم له آثار إيجابية عديدة على الصحة بشكلٍ عام.
  • تغيير بعض السلوكات والمعتقدات المتعلقة بالأكل وغيره: لخسارة الوزن بشكل فعّال، فإنّ الشخص يجب أن يتحلى بقوة الإرادة للامتناع عن الأكل بكميات كبيرة، وتحقيق هدف فقدان الوزن المُراد الوصول إليه.
  • الحصول على الدعم النفسي والمعنوي: قد يساعد الدعم النفسي والمعنوي من قِبَل أفراد العائلة والأصدقاء الشخص الذي يعاني من السمنة على فقدان الوزن.

مع التنويه إلى أنّ عدم تناول الأكل نهائيًا يعد من أحد الخطط غير الناجحة في تقليل الوزن؛ إذ إنّ الحصول على السعرات الحرارية بشكلٍ ضئيل يؤدي إلى بُطئ عملية الأيض في الجسم، مما يعني أنّ الجسم سوف يقوم بحرق كميات أقل من السعرات الحرارية.

شارك المقالة:
166 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook