ماهي عوامل الإصابة بمرض النقرس وأعراضه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي عوامل الإصابة بمرض النقرس وأعراضه

 

 

ماهي عوامل الإصابة بمرض النقرس وأعراضه

 

آثار النقرس

يمكن تقسيم الآثار المترتبة على الإصابة بمرض النقرس كما يأتي:

 

أعراض النقرس

النقرس (بالإنجليزية: Gout) هو أحد أنواع التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis) التي تحدث نتيجة زيادة مُستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) في الدّم، والذي بدوره يؤدّي إلى تشكل بلورات حادّة في أحد مفاصل الجسم، وغالباً ما يكون مفصل إصبع القدم الكبير هو المفصل المتأثر، وتظهر علامات وأعراض مرض النقرس على شكل نوبات قد تستمرّ كل منها لمُدّة 10 أيام، وعادةً ما يؤثر النقرس في مفصل واحد فقط في كلّ مرّة، وإذا لم تتمّ مُعالجته، قد ينتهي الأمر بأن يُصيب المرض الرّكبة، والكاحل، والقدم، واليد، والرّسغ، والمرفق، وفي ما يأتي بيانٌ لأعراض وعلامات نوبة النّقرس:

  • ألم شديد في المفصل: حيثُ يُعاني المُصاب من ألم مُفاجئ وشديد في المفصل المُتأثّر، وعادةً ما يكون ذلك في مُنتصف الليل وفي الصباح الباكر، ومن المُرجّح أن يكون الألم أكثر شِدّة خلال أول 4-12 ساعة من بدء النّوبة.
  • الالتهاب والاحمرار: حيثُ تظهر علامات الالتهاب على المفصل المُصاب بما في ذلك الشّعور بالألم عند الضّغط على المفصل، بالإضافة إلى احمرار، ودفء المنطقة المُصابة، وتوّرمها.
  • تيبس المفاصل: (بالإنجليزية: Joint Stiffness) مع تقدّم النّقرس قد لا يتمكن المُصاب من تحريك مفاصله بشكل طبيعيّ، وقد يُصبح نطاق حركة المفصل محدوداً.

 

مضاعفات النقرس

يُمكن للأشخاص المُصابين بالنقرس أن يعانوا من بعض المُضاعفات، ومنها ما يأتي:

  • النّوبات المُتكرّرة: قد لا يواجه بعض النّاس علامات وأعراض النّقرس مرّة أخرى، وقد يُعاني آخرون من النقرس عدّة مرات كلّ عام، ومن الجدير بالذّكر أنّ تكرار هذه النّوبات والبقاء دون علاج يمكن أن يؤدي إلى تآكل وتدمير المفصل.
  • الإصابة بالنّقرس المُتقدم: قد يؤدي النّقرس غير المُعالج إلى تكوين رواسب من بلورات حمض اليوريك تحت الجلد على شكل عُقد (بالإنجليزية: Nodules) تُسمّى التوف (بالإنجليزية: Tophi)، وهي في العادة غير مؤلمة، إلّا أنّها قد تُسبّب الألم أثناء حُدوث نوبة النّقرس.
  • حَصى الكلى: قد تتجمّع بلورات حمض اليوريك في المسالك البولية ممّا يُسبّب حصى الكلى.

 

عوامل الإصابة بنوبة النقرس

يُمكن أن تظهر نوبات النّقرس عندما يحدث تغير مُفاجئ في مُستويات حمض اليوريك، وقد يكون ذلك ناجماً عن العوامل التالية:

  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.
  • شرب الكحول.
  • التّعرّض للإصابات.
  • الجوع الشّديد وجفاف الجسم.
  • تناول بعض مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، وبعض الأدوية المستخدمة في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  • تلقي صبغات التّباين التي تُحقن في الوريد.

 

شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook