أمراض القلب عند حديثي الولادة تنتج بشكل أساسي من الاختلالات أو التشوّهات التي تصيب قلب الرضيع أو حديث الولادة، وتكون موجودة منذ ولادته، وتُعرف هذه الأمراض بأمراض القلبي الخِلقية أو عيوب القلب الخِلقية (بالإنجليزية: Congenital Heart Defect). وتتدرج حالات عيب القلب الخِلقي لدى الأطفال والرضع من عيوب بسيطة ولا تحتاج إلى علاج، إلى عيوب أكثر شدة وخطورة وتحتاج لعلاج وجراحات تستمر لسنوات عديدة.وأحياناً يستطيع الطبيب المختص أن يكشف عن إصابة الجنين بعيب خلقي في القلب قبل الولادة بينا لا يزال الجنين في رحم أمّه، ومن جهة أخرى يمكن أن يتأخر اكتشاف إصابة الطفل وتشخيصه حتى وقت متأخر من الطفولة أو البلوغ، أو ربما لا تُكتشف إصابته إطلاقاً في حال عدم ظهور أعراض وعلامات مرضية على المصاب.
يمكن تقسيم أعراض أمراض القلب عند حديثي الولادة إلى الفئتين التاليتين:
تعتمد الطرق المتبعة في علاج أمراض قلب حديثي الولادة على نوعها، وفيما يلي ذكر لمجموعة من أنواع التشوهات الخلقية المسببة لأمراض القلب عند حديثي الولادة:
تتنوع العوامل والمسببات التي يمكن أن تؤدي لحدوث تشوهات في القلب لدى حديثي الولادة، وفيما يلي ذكر لمجموعة من أبرز هذه العوامل: