ماهي عوامل خطر الإصابة بإنفلونزا العظام وكيفية علاجها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي عوامل خطر الإصابة بإنفلونزا العظام وكيفية علاجها

 

 

ماهي عوامل خطر الإصابة بإنفلونزا العظام وكيفية علاجها

 

الإنفلونزا ونزلات البرد

تتشابه أعراض الإصابة بنزلات البرد مع أعراض الإصابة بالإنفلونزا في البداية، إذ إنّ كلتا الحالتين تؤثران في الجهاز التنفسي لدى الإنسان، ومع تقدم الإصابة بالحالة تبدأ الأعراض بالتماثل بشكلٍ واضح بما يُمكن من التفريق بينهما وتشخيص الحالة بدقة، وبشكلٍ عام يُمكن القول بأنّ أعراض الإنفلونزا تكون أكثر شدّة مُقارنة بالأعراض المُصاحبة لنزلات البرد، وعند الحديث عن هذين المرضين لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ نزلات البرد نادرًا ما تتسبّب بحدوث المضاعفات أو المشاكل الصحية الأخرى، في حين أنّ الإصابة بالإنفلونزا تُساهم في زيادة خطر المُعاناة من عدة مُضاعفات صحية؛ بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية، أو التهابات الأذن، أو الالتهاب الرئوي، أو تسمم الدم، وسيتحدث هذا المقال حول أعراض إنفلونزا العظام.

 

أعراض إنفلونزا العظام

عند الحديث عن أعراض إنفلونزا العظام لا بُدّ من الإشارة إلى عدم وجود حالة طبية تُعرف بإنفلونزا العظام؛ ويتمثل الحديث حول هذه الحالة بذكر أعراض الإنفلونزا وما إن كان لها تأثير في العظام، وفي الحقيقة، تمثل آلام المفاصل والأطراف أحد الأعراض التي يُعاني منها مريض الإنفلونزا، ويُمكن بيان أعراض الإنفلونزا الأخرى التي تظهر كأعراض إنفلونزا العظام على النحو الآتي:

 

  • سيلان الأنف.
  • انسداد الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • إفراز العرق البرد أو ارتعاش الجسم.
  • ألم الرأس.
  • التعب، والشعور بالإرهاق، والذي قد يستمر لعدة أسابيع.
  • أعراض الجهاز الهضمي، وتشمل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.

أسباب إنفلونزا العظام

فيما يتعلق بالحديث حول مسببات إنفلونزا العظام فهُنا يُشار إلى العوامل التي من شأنها التسبب بالمُعاناة من الإنفلونزا بشكلٍ عام، وفي الحقيقة تُعزى الإصابة بالإنفلونزا إلى فيروس الإنفلونزا، ويجدر بالذكر أنّ هذا المرض مُعدي بشكلٍ كبير؛ إذ قد ينتقل الفيروس للآخرين من خلال رذاذ عطاس أو سعال الشخص المُصاب بهذا الفيروس، أو عن طريق لمسه؛ كما يحدث عند مصافحة الآخرين، كما أنّ الشخص البالغ قد يُسبب العدوى للآخرين قبل يوم واحد إلى يومين من ظهور الأعراض وتستمر احتمالية نقل للآخرين حتى مُضي أسبوع بعد اختفاء الأعراض، وبناءً على ذلك يُمكن القول أنّه من المحتمل أن تنقل العدوى بهذا الفيروس للآخرين قبل معرفة الشخص بإصابته بالمرض.

 

عوامل خطر الإنفلونزا

توجد عدة عوامل قد تكون سببًا في زيادة خطر الإصابة بالإنفلونزا أو إنفلونزا العظام، إضافةً إلى زيادة خطر تطور المضاعفات المرتبطة بهذه الحالة، ويُمكن بيان أبرز هذه العوامل على النحو الآتي:

 

  • العمر: إذ يُعاني الأطفال صغار السن والبالغين الأكبر سنًا من الإنفلونزا الموسمية أكثر من غيرهم من الأشخاص.
  • الظروف المعيشية أو طبيعة العمل: ويُشار إلى أنّ الأشخاص الذين يقنطون أو يعملون في أماكن يتواجد فيها العديد من الأشخاص؛ مثل دور رعاية المسنين أو الثكنات العسكرية، هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا مُقارنة بغيرهم.
  • المعاناة من ضعف جهاز المناعة: إذ إنّ الأشخاص المُصابين بفيروس العوز المناعي البشري أو الإيدز، أو المرضى الذين يخضعون لعلاجات السرطانات أو الأدوية المضادة للرفض أو الستيرويدات القشرية هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وما يترتب عليها من مضاعفات خطيرة.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة: وبخاصة الربو، أو السكري، أو مشاكل القلب.
  • الحمل: إذ تُعتبر النساء الحوامل خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل أكثر عرضة للتأثر بالإنفلونزا مقارنةً بالنساء الأخريات.، وقد يُعاني العديد من النساء من أعراض الإنفلونزا بعد مضي أسبوعين على الولادة بشكلٍ أكبر مُقارنةً بمراحل الحمل الأخرى.
  • زيادة الوزن: إذ للوزن علاقة مع خطورة المُعاناة من مضاعفات الإنفلونزا، وبخاصة الأشخاص الذين بلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أكثر.

علاج الإنفلونزا

يمكن علاج معظم حالات الإنفلونزا وإنفلونزا العظام في المنزل دون الحاجة لزيارة الطبيب، مع ضرورة الحرص على ملازمة المنزل وتجنب التواصل مع الآخرين؛ خاصة عند ملاحظة بدء ظهور أعراض الإنفلونزا، ويتمثل علاج هذه الحالة باتباع مجموعة من الإرشادات والتعليمات، والتي يُمكن بيانها على النحو الآتي:

 

  • تناول كميات كبيرة من السوائل، بحيث يشمل ذلك الماء، والحساء، والمشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات.
  • تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، وذلك بهدف السيطرة على أعراض الإنفلونزا، تحديدًا الصداع والحمى.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر تفاديًا لانتقال الفيروس إلى الأشخاص من حول المُصاب وأفراد عائلته.
  • استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطاس مع الحرص على التخلص منها وإلقائها في القمامة فور استخدامها.

حالات الإنفلونزا التي تتطلب زيارة الطبيب

كما ذكرنا سابقًا، فإن معظم حالات الإنفلونزا وإنفلونزا العظام يمكن علاجها منزليًا دون الحاجة لزيارة الطبيب، ومع ذلك هناك العديد من الحالات التي تقتضي زيارته، بما في ذلك تطور مُضاعفات الإنفلونزا، إذ قد يلجأ الطبيب في هذه الحالة لوصف الأدوية المضادة للفيروسات خلال أول يومين بعد ظهور الأعراض للمرة الأولى، ففي هذه الحالة يُمكن تقليل فترة المرض إضافةً إلى تقليل احتمالية تطور المضاعفات قدر الإمكان.

 

الوقاية من الإنفلونزا

أثبتت الدراسات بأنّ الطريقة الأمثل للحد من الإصابة بالإنفلونزا وإنفلونزا العظام هي الخضوع لمطعوم الإنفلونزا السنوي، إذ يقي هذا المطعوم من الإصابة بثلاثة أنواع رئيسة من الفيروس؛ ألا وهي فيروس الإنفلونزا من نوع ب، ونوع (H3N2)، ونوع (H1N2)، إذ تبدأ الحماية بعد حوالي 14 يوم من تلقي المطعوم، وفيما يتعلق بالفترة الأمثل لتلقي المطعوم فهي تتراوح بين شهر سبتمبر وحتى شهر يناير وما بعده، أي طيلة فترة انتشار مرض الإنفلونزا.

شارك المقالة:
179 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook