تحدث الحساسية في الجسم بسبب زيادة نشاط الجهاز المناعي عند تعرُّضِه لأنواع معيّنة من المواد العالقة في الجو، والتي تكون بطبيعتها غير ضارّة، فيتعرّف عليها هذا الجهاز على أنّها مصدر تهديد وخطورة، فيحفز الجسم على إفراز مادّة الهستامين وغيرها من المواد الكيميائية، المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية على المُصاب، والتي قد تظهر في فصل معيّن من فصول السنة، لذلك يُطلق على هذا النوع من أنواع الحساسيّة اسم الحساسية الموسميّة (بالإنجليزية: Seasonal allergies)، وفي الحقيقة يُعدّ فصل الربيع الذي يبدأ في شهر آذار من كل عام؛ موسم انتشار حبوب اللّقاح وأبواغ العفن مع النسائم الدافئة، وهي من أهم الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بحساسيّة الربيع.
هناك عدّة أعراض قد تظهر على الشخص الذي يُعاني من حساسيّة الربيع، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
يمكن إجمال العوامل التي قد تتسبّب في الإصابة بحساسية الربيع، على النحو الآتي:
هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بحساسية الربيع، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:
في الحقيقة هناك عدد من الأدوية التي يمكن صرفها دون وصفة طبية، والتي تستخدم للتخفيف من أعراض الحساسية، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
يمكن استخدام العلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy) في علاج حساسية الربيع، وتتمثّل هذه الطريقة بإعطاء المريض جرعة من عوامل التحسس، ليتم بعد ذلك زيادة الجرعات بشكلٍ تدريجي، حتى يتمكّن الجسم من التعامل معها، وفي الحقيقة يُعدّ العلاج المناعي من الطرق الفعّالة على المدى الطويل للتخلّص من حساسية الربيع، ولكن لا يمكن اعتمادها في علاج جميع الأشخاص.