يمكن للكزبرة أن تخفض نسبة السكر في الدم، فتساعد بذلك على حماية الجسم من الجذور الحرّة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان، وأمراض القلب، وتقلل الأضرار التي لحقت بخلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين الناجمة عن الجذور الحرّة
ثبت في عددٍ من الدراسات أنَّ الكزبرة يمكن أن تقلل بشكلٍ إيجابيٍّ من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، إذ تتفاعل مكونات الكزبرة مع أيونات الكالسيوم، والناقل العصبي المُسّمى أسيتيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine)، ممّا يخفف من توتر الأوعية الدموية.
تشير بعض الدراسات والأدلة الحديثة إلى أنّه يمكن استخدام بذور الكزبرة في الأدوية المضادة للالتهابات؛ حيث تبيّن في إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ مستلخصات بذور الكزبرة امتلكت خصائص مُسكّنةً للألم ومضادّةً للالتهابات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.
يمكن للكزبرة أن تثبط تَكَوُّن مادّةٍ كيميائيّةٍ تُعرف باسم الأمينات غير متجانسة الحلقات (بالإنجليزية: Heterocyclic amine)، التي تتشكل عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية؛ حيث يرتبط ارتفاع استهلاك الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الكزبرة:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 23 سعرةً حراريةً |
البروتين | 2.13 غرام |
الدهون | 0.52 غرام |
الكربوهيدرات | 3.67 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكر | 0.87 غرام |
الكاسيوم | 67 مليغراماً |
الحديد | 1.77 مليغرام |
المغنيسيوم | 26 مليغراماً |
الفسفور | 48 مليغراماً |
البوتاسيوم | 521 مليغراماً |
الصوديوم | 46 مليغراماً |
الزنك | 0.50 مليغرام |
فيتامين ج | 27.0 مليغراماً |