جميع الأشخاص الذين يخرجون من بيوتهم يتعرضون لأشعة الشمس، لذلك فمن المهم معرفة الآثار الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس، حيث إنّ الشمس تقوم بإصدار موجات من الضوء من الممكن أن تكون نافعة أو ضارّة، وتُسمى هذه الموجات الصادرة عن أشعة الشمس بالأشعة فوق البنفسجية، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن اتّخاذ بعض الإجراءات والتي تعمل على الوقاية من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة لشمس، ومن هذه الإجراءات؛ استخدام واقي الشمس، إذ يمكن أن يساعد واقي الشمس على منع الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، لذا قبل التوجه إلى الخارج، حتى في فصل الخريف أو الشتاء، يُنصح بوضع طبقة من اقي الشمس بعامل حماية يبلغ 30 أو أكثر، وتجنب التعرّض لأشعة الشمس في الفترة الواقعة بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً، حيث إنّ أشعة الشمس تكون أقوى في هذه الفترة، كما يُنصح أيضاً بارتداء الملابس والقبعات لحماية البشرة من الأشعة، وينطبق ذلك خصيصاً على الأطفال لأنّهم أكثر حساسية، بالإضافة إلى أهمية ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تمر عبر الجلد وتلحق الضرر بخلايا البشرة، وذلك خلال أي فصل وعلى أي درجة حرارة.
من الفوائد التي قد تنتج عن التعرّض لأشعة الشمس ما يلي:
إنّ التعرض لأشعة الشمس قد يتسبب بحدوث ما يلي:الإصابة بالتقران السفعي (بالأنجليزية: Actinic keratosis)، أو حدوث سرطان الخلايا القاعديّة (بالأنجليزية: Basal-cell carcinoma)، أو سرطان الخلية الحرشفية (بالأنجليزية: Squamous cell carcinoma)، أو سرطان الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanoma).