ماهي فوائد أكل الثوم والبصل.

البصل والثوم

يعتبر البصل والثوم من الخضراوات العطرية التي يمكن تناولها بشكلها النيء، أو هرسها، أو تقطيعها، وإضافتها الى العديد من الأطباق، والصلصات، فهي تقدم نكهة ورائحة مميزة، كما يُعد البصل مصدراً جيداً للإينولين (بالإنجليزية: Inulin)، وفيتامين ج، والألياف، والفولات، والمنغنيز، ويحتوي الثوم على كيميائيات نباتية ويمتلك طعماً حاداً، ويرتبط تناولهما بالعديد من الفوائد والآثار الصحية.

فوائد أكل الثوم والبصل

فوائد تناول الثوم

ينتمي الثوم الى الفصيلة الثومية  ويُستهلك الثوم بعدة أشكال؛ من فصوص كاملة، أو عجينة ناعمة، أو على شكل مساحيق ومكملات غذائية، إذ استُخدم الثوم في العديد من الحضارات القديمة، كالحضارة المصرية، والبابلية، واليونانية، لأغراضٍ علاجية وصحية، وذلك لاحتوائه على مركبات ذات خواص طبية، وتعتبر مركبات الكبريت من أهمها، إذ تنتج عند تقطيع الثوم، أو سحقه، أو مضغه، وتنتقل مركبات الكبريت من الثوم إلى الجهاز الهضمي، ثم إلى جميع أنحاء الجسم ليبدأ تاثيرها، ومن فوائده ما يأتي

• تحسين مستويات الكوليسترول: يقلل الثوم من الكوليسترول الكلي في الجسم بشكل عام، ومن الكوليسترول الضار بشكل خاص بنسبة 10-15% عند أولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وعلى وجه التحديد لا يوجد تأثير للثوم على خفض الكوليسترول الجيد، أو الدهون الثلاثية، والتي تعتبر من عوامل الإصابة بأمراض القلب.
• احتمالية تقليل خطر الإصابة بألزهايمر والخرف: يحتوي الثوم على مضادات للأكسدة تدعم آليات حماية الجسم من أضرار الأكسدة، وتلف الخلايا، وقد ثبت أنّ استهلاك جرعات عالية من مكملات الثوم، زاد من الأنزيمات المضادة للأكسدة عند البشر، كما قلّل بشكلٍ كبير من الإجهاد التأكسدي عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وباجتماع هذه التأثيرات مثل خفض الكوليسترول، وضغط الدم بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، قد يقلّل ذلك من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض ألزهايمر، والخرف.
• احتمالية تحسين صحة العظام: يتميز الثوم ببعض الخصائص المفيدة لصحة العظام، وخصوصاً عند النساء، إذ وَجدت دراسة واحدة أُجريت على مجموعة من النساء بعد انقطاع الطمث لديهن، أنّ تناول مستخلص الثوم الجاف يومياً بما يعادل 2 غرام من الثوم النيء، قلّل من علامات نقص هرمون الإستروجين بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي قد يكون للثوم تأثير جيد على مرض هشاشة العظام.
• تقليل ضغط الدم: تُظهر الأبحاث أنّه يمكن للجرعات العالية من الثوم أن تقلل من ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أي ما يعادل 4 من فصوص الثوم يومياً، ووجد في بعض الحالات أنّه يمكن لمكملات الثوم أن تكون فعّالة كأدوية تنظيم الضغط.

فوائد تناول البصل

يعتبر البصل من الخضراوات التي تنمو تحت سطح الأرض، وتعرف علمياً باسم (بالإنجليزية: Allium ceps)، ويُزرع نبات البصل في جميع أنحاء العالم، ويختلف من حيث الحجم، والشكل، واللون، ومن أكثر الأنواع شيوعاً البصل الأبيض، والأصفر، والأحمر، كما يختلف من حيث الطعم؛ فمنه خفيف النكهة، والحلو، والحاد، والحار ويعتمد هذا التصنيف على النوع، والموسم، ويُستهلك البصل بطرق عدة، إذ يمكن خبزه، أو سلقه، أو تناوله محمصاً وأحياناً نيئاً، ويرتبط البصل بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:

• التأثير المضاد للميكروبات: إذ يمكن لمستخلصات البصل وزيوته العطرية أن تقلّل من نمو العديد من الكائنات الحية الدقيقة الضارة، والتي يمكن أن تنمو في جسم الإنسان، أو البيئة المحيطة به، مثل البكتيريا، والخمائر.
• تنظيم السكر في الدم: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّه يمكن للبصل أن يقلل من مستويات السكر في الدم، كما قد أظهرت دراسة واحدة على الإنسان أنّ تناول 100 غرام من البصل النيء يومياً ساهم بشكل كبير في خفض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بالسكري، ولكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث بهذا الشأن.
• الوقاية من مرض السرطان: يعتبر السرطان من الأمراض الشائعة، وواحداً من أكثر الأمراض المسببة للوفاة في العالم، إذ ربطت دراسات وصفية زيادة استهلاك البصل، بخفض خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات، مثل: سرطان المعدة، والقولون، والثدي، والبروستات.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الثوم النيء:

القيمة الغذائية للبصل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من البصل النيء