أدّى ظهور الأجهزة الإلكترونية إلى ثورة حقيقية أثرت على حياة العالم، حيث أصبحت هذه الأجهزة تدخل في كل ما يُستخدم من قِبل الإنسان تقريباً، وللأجهزة الإلكترونية العديد من الفوائد والإيجابيات، ومنها الآتي:

 

زيادة الإنتاجية

تُعتبر الأجهزة الإلكترونية ذات أثر كبير في زيادة إنتاجية الشخص المُستخدِم لها؛ حيث إنّها سهّلت وزادت من سرعة إنجاز الأعمال المُختلفة، وهو ما أسهم في توفير الوقت الذي يُستغل في رفع إنتاجية الشخص، وهناك الكثير من الأمثلة على الأجهزة الإلكترونية التي تُوفر الوقت وتُعزز إنتاجية المرء، ومنها: استخدام البريد الإلكتروني للتواصل المُباشر مع العمل وفي أيّ وقت، واستخدام مُحضّرات الطعام التي تُوفر على ربة المنزل الوقت والجهد في تقطيع الأطعمة المُختلفة أو عجنها.

 

تسهيل عملية التواصل

يُعتبر الاتصال لبنةً أساسيةً تدخل في جميع نواحي الحياة المُختلفة سواءً الاقتصادية منها أو حتّى الإدارية، وسهل ظهور الأجهزة الإلكترونية عملية التواصل بين الأشخاص حول العالم دون الانحصار بأيّ حدود أو حواجز جغرافية، فيُمكن للأشخاص إجراء المُكالمات الصوتية والمحادثات المرئية من خلال العديد من أنواع الأجهزة الإلكترونية المُختلفة، كما تمتاز عملية التواصل باستخدام الأجهزة الإلكترونية بسرعتها الكبيرة وتكلفتها المُنخفضة.

 

تعزيز عملية التعليم

تُوفر الأجهزة الإلكترونية طرقاً مُختلفة يُمكن من خلالها تعزيز العلمية التعليمية؛ فيُمكن للشخص أن يجد مئات الكتب المُتوفرة في جهاز إلكتروني صغير دون عبء الاحتفاظ بالنسخ الورقية، كما يُمكن مُتابعة دورات تعليمية وتدريبية عبر شبكة الإنترنت العالمية باستخدام الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومن الأمور الأخرى التي وفرتها الأجهزة الإلكترونية في مجال التعلُم هو تعزيز التعليم التفاعلي من خلال تسجيل مقاطع فيديو أو إنشاء عروض تقديمية.

 

تعزيز إدراك الأطفال

يُمكن أن تُؤثر الأجهزة الإلكترونية في تعزيز إدراك الأطفال وزيادة وعيهم؛ حيث إنّها تُساهم في زيادة مهارات التحدث، والاستماع، وتحفيز ملكة الإبداع لديهم، ويكون ذلك من خلال مشاهدة البرامج المُفيدة المُختلفة أو الاستماع إلى الموسيقى عبر أجهزة الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، كما تُشجع الأجهزة والألعاب الإلكترونية الأطفال على التعلم المعرفي وتنمية مهاراتهم التحليلية، وبالنسبة للأطفال ما قبل سن المدرسة فإنّ الألعاب والأجهزة الإلكترونية تُحفز الحواس، والخيال، وتحسّن التنسيق بين اليدين والعينين وهو ما يُعزز ثقة الطفل بنفسه