لا يُنصح بتناول الأم الحامل لدواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) خلال الحمل إلّا في بعض الحالات الخاصّة، حيثُ يقوم الطبيب بوصف جرعة صغيرة من دواء الأسبرين خلال الحمل في بعض الحالات التي يرتفع فيها خطر تشكّل الخثرات الدمويّة خلال الحمل، والإصابة بالنوبة القلبيّة، أو الجلطة الدماغيّة، بالإضافة إلى الوقاية من ما يُعرَف بما قبل تسمّم الحمل، أو مقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، في الحالات التي تعاني منها الأم الحامل من ارتفاع ضغط، ومرض السكريّ الشديد، وأمراض الكلى، وفي حال معاناة المرأة الحامل من متلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome) التي تؤدي إلى ارتفاع خطر حدوث الإجهاض.
في حال تمّ وصف دواء الأسبرين بجرعة قليلة من قِبَل الطبيب فإنّه لا يكون مصحوباً بأيّ من المخاطر على الأم الحامل والجنين في حال الالتزام بمدّة العلاج والجرعة المحدّدة، أمّا في الحالات التي يتمّ فيها تناول جرعات كبيرة من دواء الأسبرين عدّة مرات خلال الحمل فقد تؤدي إلى بعض المضاعفات لدى الأم الحامل والجنين، ومنها ما يأتي:
يجب الحرص على تجنّب تناول دواء الأسبرين من قِبَل الأم خلال الرضاعة الطبيعيّة أيضاً خصوصاً الجرعات العالية من الدواء، إلّا في حال كان الدواء موصوفاً من قِبَل الطبيب والحصول على الاستشارة اللازمة حول آمان استخدام الدواء خلال الرضاعة، حيثُ إنّ دواء الأسبرين يمكن أن ينتقل من حليب الأم إلى الطفل، ويتأخر طرح الأسبرين من جسم الجنين ممّا قد يزيد من خطر النزيف، وحدوث ضرر في الكبد لدى الطفل في حال الإصابة بالعدوى.