هي عنصرٌ مهمٌ من عناصر الأكل والطبخ في كلّ بيت، ويستيطيع الإنسان تناولها نيئةً أو مطبوخة، وتنتمي البندورة للعائلة الباذنجانيّة، وقد بدأت زراعتها في أمريكا الجنوبيّة، ثمّ انتلقت للعالم، ويبلغ طول شجرة البندورة ما يقارب الثلاثة أمتار، وتزرع داخل البيوت البلاستيكية للحفاظ عليها ضمن درجات حرارةٍ معينة، وتتباين ألوانها فهناك الصفراء والبرتقالية والحمراء والحمراء الغامقة، كما تتنوع أحجامها فهناك الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى اختلاف أنواعها، فهناك البندورة الكرزية والبندورة العادية، وتعدّ الصين من أبرز دول العالم في مجال زراعة البندورة، وتعرف أيضاً باسم الطماطم، وهنا في هذا المقال سنتطرّق للحديث عن مكوّنات البندورة وفوائدها بالشرح والتوضيح.
يعود لون البندورة الأحمر إلى وجود مادة الليكوبين، حيث تعد هذه المادة صبغةً عضويةً ومادةً مضادةً للأكسدة، وتتواجد هذه الصبغة أيضاً في البطيخ والفلفل الأحمر الحلو وغيرها، وقد أثبتت هذه المادة كفاءتها في القضاء على الخلايا السرطانية مثل سرطانات الرحم والرئة والمعدة، كما تحتوي البندورة على فيتامينات (C, E, K, B6) وغيرها، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المعادن، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، والفسفور، وتحتوي البندورة أيضاً على الألياف والبروتينات وغيرها، الأمر الذي أكسبها أهميّةً غذائيّةً كبيرةً لمستهلكها.
للبندورة العديد من الفوائد للجسم عموماً وسنذكر منها ما يلي:
العربية
