تُعدّ فاكهة التفاح إحدى أشهر ثلاثة أنواع من الفاكهة المنتجة حول العالم، ولها ما يزيد عن 7000 نوعٍ ظهرت على مر التاريخ، وينتج حالياً أكثر من 100 نوعٍ مختلف من التفاح في طعمه، ودرجة حموضته، وحلاوته، ولون قشرته الخارجيّة، ويحتوي التفاح على عدة عناصر غذائيّة، مثل؛ الألياف الغذائيّة القابلة وغير القابلة للذوبان، كما يحتوي على المواد النباتيّة الثانويّة (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل؛ الكيرسيتين، والكاتشين، والأنثوسيان، وحمض الكلوروجينيك، بالإضافة إلى فيتامين ج.
وللاطّلاع على فوائد التفاح يمكنك قراءة مقال فوائد أكل التفاح على الريق.
يُشكّل التفاح أحد أفضل الخيارات المُضافة إلى الأطعمة الصلبة للأطفال، وذلك بما يمتاز به من سهولة هضمه في جهازه الهضميّ؛ فقد تُساعد الألياف الغذائيّة القابلة وغير القابلة للذوبان الموجودة بداخله على تنظيم حركة الأمعاء، وفي الوقت ذاته فإنّه لا يُعد من الأغذية التي تسبب مشاكل تحسسية عند تناول الرضع له، إضافة إلى أنه يحتوي العديد من المواد الغذائية المفيدة لنمو الرضيع، بما في ذلك المعادن والفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب9 أو الفولات، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، بالإضافة إلى كميات بسيطة من بعض المعادن، مثل: الحديد، والمنغنيز، والزنك، والنحاس.
يفضّل تقديم التفاح مطهواً للرضع، وذلك لتجنب حدوث الاختناق لديهم، ولكن يمكن تقديمه نيئاً عن طريق هرسه جيّداً قبل تقديمه، كما يجب تقشيره عند تقديمه للأطفال الذين هم أقلّ من 8 أشهر، تجنّباً لحدوث اضطرابات وآلام في البطن لديهم خلال هذه الفترة.
ويُمكن إعداد التفاح بعدّة طرق مثل تعريضه للبخار؛ حيث إنه يحتوي على عُصارة سائلة تُسهّل طبخه على البخار دون الحاجة إلى إضافة الماء، وتمتاز هذه الطريقة بأنّها تُحافظ على أغلب محتواه من العناصر الغذائيّة ويمكن بهذه الطريقة صُنع صلصة التفاح (بالإنجليزية: Apple sauce)، كما يمكن إعداد التفاح عن طريق شيّه، ممّا يزيد من مذاقه اللذيذ ونكهته، أو إضافته إلى كميّة قليلة من الماء وغليهِ.
توجد العديد من الفواكه التي يوصى بإطعامها للرضّع غير التفاح والتي يتم إعدادها بالطرق المناسبة لعمر الطفل، ومن أهمّها ما يأتي: