ينتمي إلى العائلة الورديّة، تتغذّى على أوراقه دودة القزّ، تمتلك أنواعه المتعدّدة مواد مكافِحةً للسرطان، وخصوصاً التوت الأسود، فهو يحتوي على نسبةٍ مركزّةٍ من الموادّ الكيميائيّة والتي تُدعى الأنثوسيانين، التي تحارب السرطان، كما تتعدّد فوائده الغذائيّة لاحتوائه على العديد من العناصرالمهمّة.
يستفيد الإنسان من التوت عن طريق أكله، أو استخدامه كشراب؛ بالإضافة إلى استعماله بالمجال الطبّي، فهو يضاف إلى الأدوية للتّلوين وكذلك لإضفاء الطعم الطيّب عليها؛ حيث يتميّز التوت بطعمه اللذيذ جداً. تُعتبر ثمار التوت من الثّمار الغنيّة بالأملاح المعدنيّة كالفسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والنحاس، والمنغنيز، والكبريت، كما أنّه مصدرٌ مهمٌّ للأملاح المعدنيّة، ويضمّ التوت كلّاً من فيتامين أ، ب، ج، كما يحتوي على البروتين، والمواد الدهنيّة، والمواد السكريّة وحمض اللّيمون.
يُنصح بتناول التوت للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، بحيث تحتوي هذه الفاكهة على قيمةٍ حراريّة قدرها 7.5 سعراً حرارّياً لكلّ 100 غرام من التوت.
غنيٌّ بفيتامين ج وفيتامين أ، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة، أما اللّون القاتم للتوت الأسود فيدلّ على المستوى المرتفع من مضادّات الأكسدة، ويجدّد التوت الأسود خلايا البشرة، كما يحتوي التوت الأسود على نسبةٍ عاليةٍ من الماء تصل إلى 85%، ويحتوي على الألياف، ويُخلّص الجسم من السموم، ويعالج اللثّة ونزيفها، كما أنّه يحتوي على البوتاسيوم المساهم في تقليل الأنسولين، بالإضافة إلى احتوائِهِ على الكالسيوم المهمّ في تقوية العظام.
يحتوي هذا النوع من التوت على نسبةٍ عالية من البروتينات والسكّريات، كما أنّه آمنٌ للتنبيهات العصبيّة، ويحافظ على الضغط الشريانيّ، لاحتوائه على البوتاسيوم، ويحتوي على معدن المغنيسيوم المهم في إنتاج الطّاقة، ويصنع البروتينات، ويعزّز القدرة المناعيّة في الجسم لاحتوائه على فيتامين سي.