تنتمي فاكهة التين إلى العائلة التوتية؛ وهي نوعٌ من أنواع النباتات المُزهرة، وقد تمّت زراعتها منذ القِدَم، وأمّا الآن فهي تنمو بشكلٍ واسعٍ في المناطق معتدلة المناخ لأجل استخدامها كنباتٍ للزينة، أو لتناول ثمارها؛، وهي ذات قشرةٍ خضراء اللون، تنضج ليصبح لونها بُنيّاً أو بنفسجياً، ويتراوح طولها ما بين 3 إلى 5 سنتيمتراتوتتوفر تمار التين خلال الفترة ما بين شهر تموز وشهر أيلول، وأمَّا التين المُجفف فهو متوفرٌ على مدار العام، كما يمتلك قواماً فريداً، ومذاقاً حلواً مشابهاً للعسل، ويُعدُّ خياراً لذيذاً غنيّاً بالفيتامينات، والألياف، ومضادات الأكسدة، كما له العديد من الفوائد الصحية
يمتلك التين المجفف، والطازج بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي توجد في حبةٍ واحدةٍ من التين المُجفف؛ والتي تُعادل 8.4 غرامات
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 21 سعرةً حراريةً |
الماء | 2.52 مليليتر |
الكربوهيدرات | 5.37 غرامات |
البروتين | 0.28 غرام |
الدهون | 0.08 غرام |
الألياف | 0.8 غرام |
السكريات | 4.03 غرامات |
الكالسيوم | 14 مليغراماً |
البوتاسيوم | 57 مليغراماً |
الحديد | 0.17 مليغرام |
فيتامين ك | 1.3 ميكروغرام |
يعاني بعض الأشخاص بعد تناولهم كمياتٍ كبيرةٍ من التين من ألمٍ في اللسان، أو شعورٍ بالحرقة، ويعود ذلك إلى ما يُدعى بـ Phison؛ أو لبن التين، وهو إنزيم مُحلل للبروتين، وعند التعرض له فإنّ اللسان، والجلد قد يُصاب بالحرقة، والحكة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حبّات التين الأقل نُضجاً تحتوي على كميةٍ أكبر منه، ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بغَرْف ما بداخل ثمرة التين وتناوله، وذلك لأنَّ الجلد هو الذي يحتوي على الكمية الأكبر من هذه المادة، بالإضافة إلى أنَّ التين يمكن أن يمتلك تأثيراً مليّناً للبعض، لذا فإنّه يمكنه المساعدة على علاج الإمساك، إلّا أنَّ استهلاك كميةٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب الإسهال، أو تليّن البراز