ينتمي التّين إلى الفصيلة التّوتية ويُعتبرمن الفواكه المشهورة بفلسطين، ودول بلاد الشّام، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو من الفواكه التي نالت تقديراً منذ القدم، وقد أقسم بها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: ( والتّين والزّيتون وطور سنين ).
إنّ قسم الله تعالى دليل واضح على أهميته، وتمّ اقتران التّين بالزّيتون لوجود مادة الميثالويثونيدز والتّي تُعتبر من أهم المواد لتعزيز وظائف الجسم، وتقوية القلب، وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وخفض الكوليسترول السيء بالدم، وتأخير علامات الشّيخوخة، وقد بيَّنت الدّراسات أنّ هذه المادة السّحرية لم يتم العثور عليها إلا بالتّين والزّيتون.
هو تينٌ طازج يتم تجفيفه بوضعه على سطحٍ مستوٍ، وتغطيته بشاشٍ خفيف وتركه ليتعرّض لحرارة الشّمس والهواء مع التّقليب المستمر حتى يجف الماء بداخل حبّات التّين، ويكتسب اللّون البنّي الفاتح، ثم يتم شكِّه بواسطة بعض الخيوط الكتّانية لعمل قلادة يتم تعليقها بالهواء لمدة أسبوعٍ على الأقل، ويعُتبر التين المُجفّف كنزاً من الفيتامينات وحبة واحدة تعادل فائدة حبتين من التّين الطّازج ويُطلق عليه ( قُطِّين ).