يُساعد التين المُجفف على التقليل من مستوى الدهون الثلاثيّة، وذلك بفضل احتوائه على كلّ من الفينول، والأوميغا3، والأوميغا6، كما يحتوي التين على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، ممّا يُقلّل من مستوى الصوديوم ويمنع ارتفاع ضغط الدم.
يمتلك التين خصائص مضادة للأكسدة، ممّا يجعله من الأطعمة التي تَحمي من الإصابةِ بالعديد من أنواع السرطان كسرطان القولون، وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، حيثُ يحدث خلّل هرمونيّ بعد انقطاع الطمث يؤثر على الجهاز المناعيّ، وبالتالي يُقلّل من قدرة الجسم على محاربة الجذور الحرة، لذا تعمل مضادات الأكسدة على منع حدوث الضرر بسبب الجذور الحرة.
يُعدّ التين من المصادر ذات المحتوى العالي بالألياف، التي تٌعزز الصحة، ووظائف الأمعاء، ومنع حدوث الإمساك، كما يُعالج الإسهال، وحركات الأمعاء غير الطبيعية، واضطرابات الجهاز الهضميّ والالتهابات.
حيثُ تُساعد الألياف على التقليل من مستويات الكولسترول في الدم، بالإضافةِ إلى التقليل من خطر الإصابةِ بالسكري من النوع الثاني، إذ يحتوي نصف الكوب من التين الطازج على ما يُقارب 2.9 غرام من الألياف
يحتوي الكوب الواحد من التين الطازج على ما يُقارب 232 ملليغرامًا من البوتاسيوم، الذي يُعزز وظائف العضلات والقلب، وفيتامين ك الذي يُساعد على تجلط الدم بشكلٍ طبيعي، كما أنّ كلّ 100 غرام من التين الطازج يَمُد الجسم بما يُقارب 74 سعرة حرارية، بالإضافةِ إلى احتوائه على الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفولات، وفيتامين أ
أظهرت الدراسات أنّ تناول التين قد يُساعد على التحكم والتقليل من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكريّ من النوعِ الثاني، ذلك بفضل احتوائه على حمض الكلوروجينيك.