يصل ارتفاع أشجاره إلى ما يقارب الأربعة أمتار، وأوراقه تشبه أوراق البرتقال إلى حدٍ كبير، وقد عُرِف منذ القِدم عند اليونانيين، حيث كانوا يستخدمونه في علاج مرضاهم من التسمم ومشاكل التنفس، كما أنّ له العديد من الفوائد الأخرى.
يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، حيث يتكون من: والكربوهيدرات، والبكتين، والألياف، والبروتينات، والفيتامينات، مثل: فيتامين (B, A ,C ,K)، ومضادات الأكسدة، والبيتا كاروتين، والليكوبين، والمعادن، مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والزنك، والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والأحماض العضوية، مثل: حمض البانتوثنيك، وحمض الفوليك، والنياسين، والريبوفلافين، والثيامين.
يرتفع ضغط الدم نتيجةً لإصابة الشرايين بالتضيق مما يصعب مرور أو تدفق الدم فيها؛ وذلك لتراكم الدهون على جدرانها، الأمر الذي يُسبب سكتة دماغية أو أزمة قلبية، وتناول نصف ثمرة من الجريب فروت أو شرب عصيرها أثناء وجبة الفطور يقلل ارتفاع ضغط الدم ويخفض مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، كما يسهل عملية الهضم بطريقةٍ صحيحة الأمر الذي يساعد على تخزين نسبة قليلة من الدهون في الجسم، حيث إنّ تأثيره في خفض ضغط الدم المرتفع أفضل من تأثير أدوية الستاتينات؛ لاحتوائه على الليكوبين والبوتاسيوم.
ملاحظة: يُنصح يتقليل استهلاك الجريب فروت عند تناول أدوية ارتفاع الضغط، كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناوله عند تلقي العلاج بالأدوية والعقاقير المضادة لارتفاع ضغط الدم لتجنب التعقيدات الصحية، ولمنع حدوث تفاعلات يصعب على الكبد التخلص منها وتصريفها.