يُعدّ الجزر من الخضارِ الجذريّةِ المُغذّيةِ، ويتوفّر بالعديدِ من الألوانِ؛ مثل الأرجواني، والبرتقالي، والأبيض، والأصفر، والأحمر، وتُعدّ مادة البيتا كاروتين هي المسؤولة عن اللونِ البرتقالي أكثر أنواع الجزر شيوعاً، حيث يُستخدم في تحضيرِ الطعامِ، والحلوياتٍ، والعصائر الطبيعيّة، كما يُمكن تناوله كوجبة خفيفة؛ كما أنّه يحتوي على كميةٍ قليلةٍ من السعراتِ الحراريّة، ويمتلك العديد من العناصرِ الغذائيّة، كما يمتاز بمذاقه الحلو
ليس بالضرورة أنّ يُحسّن الجزر من قوّةِ النظر، لكن يُمكن أن يُساعد تناوله على علاجِ نقص بعض العناصرِ الغذائيّة المُرتبطة بضعفِ النظر بسبب محتواه من البيتا كاروتين، حيثُ يتم تحويل الكاروتينات في الجسمِ إلى الرتينول (بالإنجليويّة: Retinol) وهو الشكل القابل للاستخدام من فيتامين أ، ويحتوي على عددٍ من المركّباتِ التي تعمل كمضادّات أكسدة وتتخلّص من الجذورِ الحرّة الضارّة في العين وباقي الجسم ومن جهةٍ أخرى فإنّ نقص فيتامين أ يُمكن أنّ يُسبّب الإصابة بجفافِ المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Xerophthalmia) وهو مرض يُصيب العين ويُمكن أنّ يُسبّب تلف البصر، والعَشَى (بالإنجليزيّة: Night blindness)؛ وهو عدم القدرة على الرؤيةِ في الظلامِ أو في الضوء الخافت، كما يُعدّ نقص هذا الفيتامين أحد الأسباب المؤدّية للعمى عند الأطفال، ويُساهم تناول الجزر في الحصولِ على فيتامينِ أ، لذلك يُمكن أنّ يُحسن الرؤية في الظلامِ، لكن في أغلبِ الحالات لن يؤدّي الجزر لحصول تَحسّن إيجابي في النظرِ إلا إذا كان الشخص مصاباً بنقصِ فيتامين بالإضافةِ إلى دور هذا الفيتامين في حمايةِ سطح العين، كما يُمكن لشربِ عصير الجزر أنّ يُقلّل خطر الإصابةِ بالتنكّسِ البقعي، والماء الأبيض، وغيرها من اضطراباتِ العيون؛ حيث يحتوي الجزر على مضادّ الأكسدة المُسمّى باللوتين والذي يحمي العين من الضوء الضارّ
هنالك العديد من الفوائدِ الأخرى التي يُقدّمها الجزر للجسمِ، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الجزر الطازج من العناصر الغذائيّة
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 88.29 غراماً |
الطاقة | 41 سعراً حرارياً |
البروتينات | 0.93 غرام |
الدهون | 0.24 غرام |
الكربوهيدرات | 9.58 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكر | 4.74 غرامات |
الكالسيوم | 33 مليغراماً |
الحديد | 0.30 مليغرام |
المغنيسيوم | 12 مليغراماً |
الفسفور | 35 مليغراماً |
البوتاسيوم | 320 مليغراماً |
الصوديوم | 69 مليغراماً |
الزنك | 0.24 مليغرام |
فيتامين ج | 5.9 مليغرامات |
الثيامين | 0.066 مليغرام |
الرايبوفلافين | 0.058 مليغرام |
النياسن | 0.983 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.138 مليغرام |
الفولات | 19 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 16706 وحدة دولية |
فيتامين ك | 13.2 ميكروغراماً |
يُعدّ الجزر من الأطعمةِ الآمنة على الصحّةِ، لكنّه يُمكن أنّ يُسبّب بعض الآثار الضارّة لبعضِ الأشخاص؛ حيث إنّ تناول كميات كبيرة من الكاروتين قد يسبّب اصفراراً في الجلدِ ممّا يَضرّ الصحة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الجزر يُمكن أنّ يُسبّب ردود فعل الحساسيّة المُرتبطة بحساسيّة حبوب اللقاح عند الأشخاص المُصابين بحساسيّة الطعام، كما يُمكن أنّ تُسبّب آثاراً جانبيةً عند المصابين بحساسيّة حبوب لقاح القضبان (بالإنجليزية: Birch)، والأرتميس (بالإنجليزية: Mugwort)، ومن هذه الآثار؛ التنميل أو الحكّة في الفم، وانتفاخ الحلق، أو صدمة الحساسية، ومن جهةٍ أخرى فإنّ نمو الجزر في تربةِ ملوّثة أو سقيه بماء ملوّث بالمعادن الثقيلة يُمكن أنّ يؤثّر في جودته وأمانه على الصحّة.